إن المداومة على أداء الفرائض تطبع شخصية المؤمن بالانضباط والإحساس بالرضى، وتمنحه جرعات من السعادة والأمل، ومع الاستمرار، يترسخ الإيمان، وتتعمق جذوره في القلب، وتكون اللحظات الروحانية التي يناجي فيها العبد ربه، قائماً وقاعداً وراكعاً وساجداً، محطة إشراق وتزود، ودفعة إيمان وسكينة، ووسيلة لمجانبة المعاصي والموبقات، وآثارها العميقة في النفس، وفي علاقة الفرد بغيره هي مجال لحديث طويل.