تبين عيني.. لج عيوني.. أنا و كل ما أملك
فدا أرضج.. يا شوق إللي إذا أبعد يناديني
بهذه الكلمات الجميلة التي تغنى بها الوطن بصوت الفنان البحريني الوطني المبدع إبراهيم حبيب نستذكر معكم تاريخ البحرين العريق فالبحرين مملكة مؤلفة من 40 جزيرة مساحتها حوالي 711.9 كيلومتر مربع، وتقع في وسط الخليج العربي على مقربة من الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية، ويسبق توقيتها المحلي توقيت غرينتش بثلاث ساعات.
وقد استمدت المملكة اسمها من «البحرين»، وهي أكبر الجزر وتبلغ مساحتها 591 كيلومتر مربع، وترتبط بجسر مع جزيرة المحرق (التي يقع فيها مطار البحرين الدولي) وجسر آخر يربطها بجزيرة سترة والمنطقة الصنـاعية التي يوجد بها خزانات ومصفى تكرير النفط.
هذه الجزيرة تعاقب على أرضها عدة حضارات تركت آثاراً عكست مدى ما كان يتمتع به سكان هذه المملكة من رقي في الإبداع في مجالات عدة منها الفنون التشكيلية والخزفيات وصناعة السفن والعمارة وأيضاً المخطوطات النادرة وكذلك التجارة والاتصال بالحضارات الأخرى.
وعرفت مملكة البحرين منذ القدم بأنها ملتقى للثقافات الشرقية والغربية، حيث تعطي المباني العالية الحديثة والبيوت التقليدية ميزة جمالية منسجمة بين الأصالة في التاريخ والتطورات في الثقافة العمرانية.
هذا جانب من طبيعة البحرين، وميزات هذه الأرض الطيبة التي تحوي الكثير من الجمال الذي يستحق التأمل.
عبداللطيف بن نجيب بن أحمد
متطوع بدار يوكو لرعاية الوالدين وناشط اجتماعي