الملك: «الترتيبات العسكرية» مع بريطانيا توسع التعاون الدفاعي
حوار المنامة نحو فهم متبادل أفضل للقضايا الأمنية الإقليمية والاستجابة لها
رئيس الوزراء: سد ثغرات تشريعية وفنية تستغل لنفاذ الإرهاب منها
ولي العهد يدعو للتكاتف بمواجهة الإرهاب لبيان أطرافه ووجهه الحقيقي
أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أن استضافة البحرين لجلسات حوار المنامة على مدى العقد الماضي، تأتي من منطلق القناعة بأن الحوار الواسع هو الوسيلة الأنجع في تعزيز الأمن وحفظ الاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن معالجة قضايا المنطقة أصبح أمراً ملحاً يتطلب انخراطاً حقيقياً ومستنيراً.
وقال العاهل المفدى، خلال استقباله أمس رؤساء الوفود المشاركين في حوار المنامة، إن «التهديدات في المنطقة تتطور وتزداد تعقيداً بتطور التكنولوجيا وتصاعد دور الجهات الفاعلة غير الحكومية، في حين لاتزال القضايا القائمة تخيم على منطقة الخليج والشرق الأوسط، ما يجعلنا في حاجة أكبر من أي وقت مضى لفهم الأدوار والمصالح والدوافع لكل من الدول الإقليمية والدولية».
وخلال لقائه، وزيري الخارجية والدفاع البريطانيين فيليب هاموند ومايكل فالون، قال العاهل المفدى إن توقيع الترتيبات العسكرية يسهم في توسيع آفاق التعاون البحريني البريطاني في المجالات الدفاعية والعسكرية، فيما أكد هاموند أن أمن البحرين من أمن المملكة المتحدة.
وفي الجلسة الافتتاحية لحوار المنامة قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إنه يتحتم على إيران الابتعاد عن تمويل ودعم الجماعات الراديكالية والمتطرفة والتعاون مع دول المنطقة لمكافحتها، مشيراً إلى أن القاعدة وداعش ليستا الخطر الأكبر الذي يكمن في «حزب الله» المدعوم من دول ضالعة بحد ذاتها في تمويل الإرهاب.
فيما تركزت نقاشات حوار المنامة أمس على «الأولويات الاستراتيجية في الشرق الأوسط»، و«العراق وسوريا والأمن الإقليمي»، و«مواجهة التطرف في الشرق الأوسط».