أعرب السائــق الإماراتي الشيخ خالـــد القاسمي عن استيائه من قرار لجنة التحكيم الدولية بتجريده من لقب بطولة الشرق الأوسط للراليات لموسم 2014، وتتويج السائق القطري ناصر العطية، قبل يوم من حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي للسيارات في العاصمة القطرية الدوحة.
وكان القاسمي قد فاز برالي دبي الدولي، الجولة السادسة والأخيرة من البطولة، في 29 نوفمبر 2014 بفارق هو الأقل في تاريخ بطولة الشرق الأوسط للراليات بلغ 0.3 ثانية عن السائق القطري ناصر العطية.
إلا أن الأمــر دفع بالعطية للتوجه إلـــى الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية لرفع الاعتراض بالنيابة عنه إلى محكمة الاستئناف الدولية لدى الاتحاد الدولي للسيارات «فيا»، والتي بدورها ارتأت أن العطية هو الفائز برالي دبي الدولي وبالتالي الفائز بلقب بطولة الشرق الأوسط للراليات لهذا الموسم.
وكشف القاسمي أنه طالب مراراً بتثبيت كاميرا لمراقبة المسارات التي يسلكها السائقون في جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات، إلا أن هذا الأمر لم يلقَ آذاناً صاغية.
ومن جهته صرّح محامي القاسمي الموكل في قضية الاستئناف، الأستاذ زيشان دار قائلاً: «لقد بُني قرار محكمة الاستئناف الدولية لدى الاتحاد الدولي للسيارات «فيا» على انحراف عن مسار الرالي الذي في الأصل لا يتعارض مع اللوائح المعمول بها والتي يطبقها مراقبو الرالي المعينون من قبل الاتحاد الدولي للسيارات».
وأضاف: «ولهذا، فأنا لا أرى أي سبب منطقي للقرار الذي اتخذ بحق الشيخ خالد القاسمي. وعلاوة على ذلك، قدمنا لمحكمة الاستئناف الدولية مع دليل واضح لا لبس فيه عن طريق لقطات الفيديو نبيّن فيه أن المستأنِف ارتكب عمداً انحرافات أشد عن مسار الرالي، ولكن أدلتنا لم تؤخذ بعين الاعتبار ولم تفرض أي عقوبة زمنية عليه».