دعت ندوة «واقع العمل التطوعي مشاكل وحلول» لجمعية الصداقة للمكفوفين، لاستخدام الممارسات والأساليب العلمية لاستقطاب وتدريب المتطوعين في مجال الإعاقة، وتطوير التنظيمات والآليات لإدارة عمل المتطوعين في مجال الإعاقة.
وشهدت الندوة -التي عقدت أمس الأول في مقر الجمعية بالرفاع، برعاية سفيرة النوايا الحسنة للمرأة منيرة عيسى بن هندي- تكريم عدد من المتطوعين المتميزين في الجمعية ممن أسهموا في خدمة أنشطة الجمعية على مر السنوات.
وأشاد رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة للمكفوفين حسين الحليبي، بمبادرات وإسهامات المتطوعين في خدمة أنشطة وبرامج الجمعية، مؤكداً أن إدارة الجمعية كانت ومازالت على استعداد لتشجيع ودعم المتطوعين للانخراط في هذا الحقل الإنساني.
بدورها قالت نجيبة عبد القادر في كلمة نيابة عن متطوعي الجمعية إن يوم التطوع هو مناسبة لتكريم المتطوعين وفرصة لرفع الوعي بأهمية العمل التطوعي ومدى حاجة المجتمع إليه ودوره في عملية التنمية، مطالبة وسائل الإعلام المختلفة بدور أكثر في إبراز دور العاملين في هذا المجال بطريقة تكسبهم الاحترام الذاتي واحترام الآخرين.