كتب - حذيفة إبراهيم:
قال نائب رئيس الوزراء الأردني السابق أيمن الصفدي إن الدولة الإسلامية والجماعات المتطرفة النابعة من المنطقة، لا يمكن هزيمتها في السنوات المقبلة إلا بعد التوصل لحل سياسي في سوريا وانتهاء الصراع الفلسطيني الإسرئيلي.
ولفت، على هامش مشاركته في منتدى حوار المنامة أمس، إلى أن منطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات أمنية هائلة مع زيادة الصراعات في البلدان المجاورة، «ولدينا ميليشيات، وعصابات داعش التي تسعى لخلق الفوضى في العراق وسوريا وغيرها من البلدان، إلا أن المشكلة أنه وبعد 4 سنوات لا يوجد لدينا أي حل سياسي في سوريا».
وأضاف «هؤلاء الإرهابيون لن يتوقفوا عما يفعلونه (..)، وسيستمرون في اختيار الأهداف السهلة في المنطقة»، مشيراً إلى أن ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» سمم عقول الشباب، وهم يلعبون على وتر «الإحباطات» التي تواجهها المنطقة، وقتلت القاعدة سابقاً وداعش حالياً، مسلمين أكثر من أي جماعات إرهابية أخرى. وبيّن الصفدي أنه لا يوجد فهم واضح للمشاكل الموجودة في المنطقة والتي تواجهها منذ سنوات، مضيفاً «حتى لو كسبنا حرب داعش في العراق، فستنتقل لسوريا بكامل ثقلها، حيث أصبحت سوريا ساحة لحرب إقليمية».
وقال إن الجهود الدولية للتعامل مع الرئيس السوري بشار الأسد أخذت بالمعارضة السوريـــة لتصبــح أضعـــف، والآن بدؤوا بالتنبه لضرورة تدريب المعارضة السورية المعتدلة.