صنعاء - (أ ف ب): أكد مسؤولون أمريكيون أنه لم يكن أمامهم خيار غير إطلاق عملية القوات الخاصة لتحرير المصور الصحافي لوك سومرز والتي انتهت بمقتله مع رهينة جنوب أفريقي، فيما أعلنت الداخلية اليمنية رفع جاهزيتها الأمنية في محافظتي حضرموت وشبوة جنوب اليمن حيث قتل الرجلان. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه «سمح بشن عملية الإنقاذ هذه بالتعاون مع الحكومة اليمنية» بعد «معلومات تشير إلى أن حياة لوك كانت في خطر محتم». وقتل المصور الصحافي الأمريكي لوك سومرز المختطف منذ سبتمبر 2013 والمدرس الجنوب أفريقي بيار كوركي الذي خطف في مايو من السنة نفسها، خلال عملية فاشلة شنتها قوات أمريكية خاصة في محافظة شبوة جنوب اليمن حيث كانا محتجزين لدى تنظيم القاعدة. وقال مسؤول أمريكي بارز إن قوة أمريكية خاصة حاولت إنقاذ سومرز لأن المعلومات الاستخباراتية أكدت احتمال مقتله في أي لحظة، لكن تم رصد القوة أثناء اقترابها من مخبأ المسلحين. وكشف المسؤول الأمريكي تفاصيل المهمة قائلاً «لقد وردتنا مؤشرات إلى إنهم سيقومون بقتل سومرز ربما في وقت مبكر من اليوم التالي». وأضاف «كان علينا إما التحرك فوراً والمخاطرة وإما أن ندع المهلة النهائية تمر. ولم نكن على استعداد للقيام بذلك».