قال مصدر أمني إماراتي أمس إن المرأة الإماراتية التي طعنت مدرسة أمريكية حتى الموت في مركز تسوق في أبوظبي، تصرفت «بوازع شخصي» واستهدفت ضحيتها عشوائياً.
وصرح المصدر الأمني لوكالة الأنباء الإماراتية أن المرأة التي عرفت إعلامياً باسم «شبح الريم» اعتقلت عقب تنفيذها الهجوم الإثنين الماضي وزرعها عبوة ناسفة مصنعة يدوياً في منزل طبيب أمريكي، ليست مرتبطة بأي تنظيمات «إرهابية».
وقال إنه «بناء على التحقيقات الجارية والاعترافات التي أدلت بها الموقوفة، فقد تبين أن الجرائم التي ارتكبتها تعتبر بوازع شخصي وعملاً إرهابياً فردياً لا يتصل بأي تنظيم إرهابي حتى الآن». وقال المصدر إن المتهمة «قامت باختيار ضحاياها بشكل عشوائي». وإنه «لم يكن لديها التخطيط المسبق لقتل أحد من الجنسية الأمريكية أو أي جنسية بعينها».
وأضاف أنه «لم يتبين حتى الآن ارتباط الموقوفة بأي من التنظيمات الإرهابية أو الحزبية التي يمكن القول أنها قامت بتحريضها أو مشاركتها أو التخطيط لها لارتكاب جريمتها». وأفاد بان المتهمة قامت مؤخراً «بالتردد على بعض المواقع الإلكترونية الإرهابية المنتشرة، والتي أدت بدورها لاكتساب الموقوفة للفكر الإرهابي ودراسة آلية صنع القنابل المتفجرة».