الدوحة - رئيس التحرير:
يغادر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أرض الوطن اليوم متوجهاً إلى قطر لترؤس وفد البحرين إلى القمة الخليجية بالدوحة، حيث يبحث قادة دول «التعاون» قضايا أبرزها تعزيز المنظومة الدفاعية لدول المجلس، وتشكيل قيادة عسكرية مشتركة موحدة لمكافحة الإرهاب والتحديات التي تتعرض لها المنطقة والنزاعات الإقليمية، وتهاوي أسعار النفط، وتهديدات إيران في المنطقة العربية ومخاطر برنامجها النووي، فيما وصف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، قمة الدوحة بـ«قمة الفرحة».
ومن المقرر أن تنتهي أعمال القمة اليوم، فيما يسبق القمة الافتتاحية للقادة عقد اجتماع لوزراء خارجية دول المجلس، تحضيراً لأعمال القمة التي سيصدر عنها بيان ختامي. ونقلت وكالات أنباء عن مراقبين قولهم إن «ترتيب البيت الخليجي يأتي على قائمة مداولات القمة، إلى جانب أولويات خارجية على رأسها العلاقات مع مصر»، مشيرين إلى أن «موقفاً واضحاً إزاء مصر سيصدر عن القمة في بيانها الختامي».
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن «القمة تنعقد في أجواء فرحة أهل الخليج بتضامن دولهم وتمسكها بالثوابت التي جمعت بين دول المجلس ومواطنيه على مدى سنوات».