رفع مجموعة من بمنطقة صدد رسالة إلى وزير الأشغال المهندس عصام خلف لمطالبته بأن تفي الوزارة بوعدها بإنجاز مشروع رصف شوارع المجمع وذلك بعد مضي قرابة عامين من اعلان ارساء مناقصة المشروع ولم ينفذ بعد.
وقال مجموعة من ساكني المجمع في شكواهم للوزير أنهم يعانون كثيرا في موسم الأمطار، وذلك بسبب تجمع البرك الآسنة والمستنقعات، وقد نشرت ذلك في الصحافة المحلية لأكثر من مرة.
وأشار السكان الى أنهم تسلموا من المهندس عصام خلف (قبل حمله حقيبة الوزارة) رسالة في أكتوبر 2009 ردا على شكوى السكان، ومن أبرز ما تتضمنه الوعد بأن أعمال رصف الطرق في مجمع (1038) بمنطقة صدد مدرجة ضمن البرنامج المستقبلي، وأرفق بالرد نسخة من برنامج 2011 – 2012 م والمجمع محدد له ميزانية وغيرها.
ولفت السكان إلى أنه وبالفعل في ديسمبر 2011 أرسيت مناقصات لوزارة الأشغال خاصة بتطوير الطرق ومن بينها مجمع (1038) بمنطقة صدد.
وسجّل السكان استغرابهم من مرور فترة طويلة، ستصل الى عامين مع حلول شهر ديسمبر المقبل، ولم تنجز الوزارة مشروع رصف مجمع المنطقة.
وقال السكان: "منطقة المجمع تشهد اكتظاظا عمرانيا، وبخاصة لوجود مجمع الريف بالمنطقة".
وتحدث السكان عن معاناة أبنائهم وبناتهم الطلبة، حيث لا تستطيع حافلة وزارة التربية والتعليم التي تقل الطلبة للدخول إلى منطقة قريبة لسكن الطلبة وإنما تقف الحافلة على الشارع الرئيسي خارج أسوار مجمع الريف بالقرب من (بيت الكويتي) وعند الطلب من سائق الحافلة التواجد داخل المنطقة خصوصاً أن صاحب المنزل لا يرغب بوجود أو تجمع الطلبة بالقرب من منزله، جاء رد الوزارة أن المنطقة غير مهيأة لدخول الحافلات وخروجها وأن الدخول للمنطقة بهذه الوضعية سيعطل سير حركة الحافلات.
وقال السكان لوزير الأشغال: "تعلمون مدى خطورة تجمع الأطفال بالقرب من الشارع الرئيسي، أضف إلى ذلك ما تخلفه الأمطار من أرض طينية في طرق العبور الى المساكن بالمجمع فضلا عن سوء الأرضية فإن ذلك يجعل الوضع مأساويا جدا".
وعقد السكان مقارنة بين مجمعهم السكني وأقرانهم من المناطق المجاورة، لافتين الى أن المجمع المجاور لهم ليس به مجاري وقد رصف بالأسفلت بالكامل، وأن المجمع الآخر المجاور لهم في مدينة حمد أزيل الأسفلت القديم منه ووضع له جديد، في حين يشكو سكان مجمع صدد من سوء وضعهم وتردي حالتهم.