كتب - حسن عدوان:طالب نواب فائزون بعضوية المجلس الجديد بالضرب بيد من حديد حيال كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطنين، خاصة مع استعار أعمال الإرهاب التي أودت بحياة شهيد جديد من رجال الأمن أمس، مشيرين إلى أن مجلس النواب الجديد سيعمل على تنفيذ توصيات المجلس الوطني لضرب الإرهاب فور انعقاده من خلال سن تشريعات تغلظ عقوبة الإرهابيين.وأضافوا أن استشهاد رجل أمن أمس جراء تفجير في دمستان «جريمة همجية» جديدة تضاف إلى سجل الإرهابيين والمعارضة الراديكالية في البحرين.وقال النائب المنتخب عبدالرحمن بوعلي إن «الثقة بقدرة وزارة الداخلية على ضبط الجناة كبيرة»، داعياً إلى «تكثيف الجهود لإلقاء القبض على الإرهابيين وتقديمهم للقضاء العادل وجعلهم عبرة لمن تسول له نفسه العبث بأمن الوطن».وتابع: «لن نسمح في مجلس النواب بمضي الإرهابيين في غيهم وسنضع لهم حداً من خلال التشريع الحازم والقوانين التي توصل البلاد إلى الأمن والاستقرار المطلوبين».وأكد ضرورة «الضرب بيد من حديد حيال كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطنين، خاصة مع استعار أعمال الإرهاب التي أودت بحياة شهيد جديد من رجال الأمن أمس».من جهته، أكد النائب المنتخب جمال بوحسن أن «تجدد سياسة استهداف رجال الأمن تعد تصعيداً على مستوى الأمن الوطني، ضمن محاولات فاشلة لتقويض الأمن والاستقرار».وشدد بوحسن على «أهمية متابعة تنفيذ جميع قرارات المجلس الوطني بشأن الإرهاب والإرهابيين التي أقرت في الدور السابق»، مؤكداً أن «الحسم وتطبيق القانون هما الكفيلان بوقف ترويع الآمنين، واستهداف الرجال الذين يسهرون لتحقيق الأمن للشعب البحريني كافة».وأشار إلى أن «مسيرة الإصلاح ماضية، والخطوات الكبيرة التي خطتها المملكة خلال الفترة الأخيرة والنجاح الكبير الذي تحقق في الانتخابات النيابية والبلدية، فضلاً عن التشكيل الحكومي وتشكيل مجلس الشورى، أحبطت المحاولات الإرهابية للجماعات الراديكالية الداخلية والخارجية التي لا تعرف العيش في دولة المؤسسات الدستورية والنظامية».بدوره قال النائب المنتخب علي بوفرسن إن «مجلس النواب الجديد سيعمل على تنفيذ توصيات المجلس الوطني لضرب الإرهاب فور انعقاده من خلال سن تشريعات تغلظ عقوبة الإرهابيين»، مشيراً إلى أن «استشهاد رجل أمن أمس جراء تفجير في دمستان جريمة همجية جديدة تضاف إلى سجل الإرهابيين والمعارضة الراديكالية في البحرين».وأكد أن مجلس النواب المنتخب «لن يضع تشريعات ضرب الإرهاب والتشدد بعقوبة المتطرفين والإرهابيين والراديكاليين على الرف، بل سيفعل هذه التشريعات ويسن أخرى جديدة لحماية الآمنين من غي الإرهاب والمحرضين والمجرمين والقتلة».من جانبه، أكد النائب المنتخب عبدالحليم مراد أن «قضية القتل بهذه الطريقة الوحشية عالجها الشرع في قوله سبحانه وتعالى (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)»، مشيراً إلى أنه «لا يمكن ترك الحبل على الغارب للإرهابين الذين سولت لهم أنفسهم استمرار الغدر واستهداف رجال الأمن الذين خرجوا من بيوتهم ليحافظوا على جميع الناس وممتلكاتهم»، مشيراً إلى أن «المجلس الوطني خرج بتوصيات ممتازة ولو كانت طبقت لكانت رادعاً لهؤلاء».وأضاف أن «الشعب البحريني يحب رجال الأمن ويقدر عملهم ولن يشفي غليل الناس إلا القصاص العادل من قتلة رجال الأمن».وشدد على أن «البحرين ستخرج منصورة بعد أن تعدت كل العقبات الداخلية والخارجية، بفضل الله ثم قيادتها وشعبها».من جانبه، دعا النائب المنتخب جمال داوود، إلى تطبيق التشريعات والإجراءات القانونية اللازمة والرادعة لوضع حد لمثل هذه الجرائم التي ترتكب وتنتهك حقوق الناس والمجتمع، وتتعدى على رجال الأمن، وتهدف إلي تدمير البلاد اقتصاديا وأمنيا، وتهديد استقرارها وأمنها.وأعرب، عن تعازيه لأسرة الشهيد، وإلى جميع منتسبي وزارة الداخلية، لافتاً إلى أن استمرار مثل هذه الأعمال التي تودي بحياة وأرواح رجال الشرطة البواسل تؤكد إصرارنا على عدم التعامل مع ما يسمى بالمعارضة.ووجه داوود، الدعوة إلى جميع أبناء المجتمع البحريني المخلص لبلده وقيادته بأن يعلن رفضه صراحة لكافة الأعمال الإرهابية، ويعترض عن كل عمل ليس له صلة بأخلاق المجتمع البحريني المعروف بعاداته وتقاليده التي تقوم على أساس التعاون وقبول وحب الآخر.
970x90
970x90