خلال جولته الإقليمية، احتفل رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ميماك أوجلفي إدمون مطران بمرور ثلاثين عاماً على تأسيسها في مكتب البحرين الذي شهد ولادتها في العام 1984 وباتت اليوم المجموعة تضم 15 مكتباً في منطقة الشرق الأوسط. وشارك موظفو المكتب الخمسين بالاحتفال من خلال تنظيم فعالية الإفطار السنوي «Red Breakfast».
وفي هذه المناسبة، كافأ مطران تسعة من قدامى الموظفين. وكرم منهم زاهور خان، وجوناثان كروز، وفيصل العلوي، ومحمد علي صالح عبدالله الشويخ تقديراً لولائهم حيث رافقوا الشركة منذ تأسيسها في البحرين منذ ما يزيد عن ربع قرن. كما شهدت فعالية «Red Breakfast» مكافأة أبيجيل مكريناس بلقب «موظف العام» تقديراً لجهودها الاستثنائية وتفانيها في خدمة الشركة خلال العام المنصرم.
وحول الموضوع، قال مطران: «عندما أنشأت ميماك في العام 1984، لم يصل تصوّري أن نبلغ هذا الحد من النجاح. واليوم تغمرني سعادة عارمة لأنني محاط بأعظم الناس بل إن نجاح هذه الشركة لم يكن ليتحقق لولا ولاؤهم وعملهم الدؤوب ومواهبهم المميزة. ويسرني أن أخص هؤلاء الموظفين الأربعة من مكتب البحرين بالشكر والمكافأة لأنهم يشكلون جزءاً لا يتجزأ من نمونا كشركة».
وانتهز مطران الفرصة ليسلط الضوء على بعض أهم إنجازات الشركة خلال السنة الماضية منها حيازة عدة جوائز إقليمية منها جائزة «شبكة العام» وجائزة «وكالة العام» و«شخصية دبي لينكس الإعلانية للعام 2014». كما تألقت الشركة على الصعيد العالمي، حيث حازت عدة جوائز تقديرية خلال مهرجان كان الدولي للإبداع،
أبرزها حملة الأمم المتحدة ومؤسسة الملك خالد التي فازت بجائزة أسد التيتانيوم. وتجدر الإشارة أن هذه الجائزة تعتبر أرفع وسام في عالم التسويق والإعلان نظراً لندرة منحها حيث لم يتخط عدد رابحيها 11 في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف مطران: «إن العام 2014 كان حافلاً بالإنجازات. فنحن أول شركة عربية تحصد جائزة التايتانيوم خلال مهرجان كان الدولي للإبداع. ونحن فخورون بهذا التقدير من زملائنا والقيّمين على قطاع الإعلانات ومجتمع المبدعين ككل الذين شاركوا في هذا المهرجان، مما يبعث فينا شعوراً بالتواضع. وقد توّج هذا الإنجاز مسيرة طويلة من العمل الإبداعي الذي تكرّم بعدة جوائز تقديرية. وهو الدليل القاطع أن وكالة متواضعة ضاربة جذورها في البحرين قادرة على تحقيق الكثير».
وختم مطران: «يؤلمني أن أرى قطاعات حكومية تستعين بوكالات الإعلان الأجنبية في حين أن منطقة الشرق الأوسط-وخصوصاً البحرين- زاخرة بالوكالات المحلية التي توازي خدماتها أرقى المستويات العالمية.