يستحق المدرب الوطني أحمد صالح الدخيل لقب مدرب الجولة الثامنة وذلك بعد أن قاد المالكية للفوز الثاني على التوالي، واستطاع الدخيل أن يقلب تأخر فريقه بهدف مقابل لا شيء في الشوط الأول إلى فوز بهدفين مقابل هدف في ظرف 9 دقائق فقط من انطلاق الشوط الثاني، كما حافظت تغييراته على ثبات الدفاع حتى نهاية المباراة، وكان جريئاً في تبديلاته عندما استبدل المهاجم سالمون لسوء عطائه فتمكن من قيادة المباراة باقتدار.
ومن المدربين المميزين فــي هـــذه الجولـــة أيضـــاً التونسيـــان سميـــر شمـــام «المنامــة» وشكــري البجــــاوي «الحد»، شمام قرأ مباراة المحرق بشكل صحيح وقدم فريقاً متزناً وقوياً، والبجاوي استطاع أن يعيد جزءاً من هيبة فريق الحد وخصوصاً في الشوط الثاني مع الرفاع، أما الوطني عيسى السعدون فأنه وعلى الرغم من أن فريقه تفوق على الحالة إلا أنه لم يكن موفقاً بإخراج الصربي ميلادين لاعب وسط الميدان الدفاع، حيث اختل التوازن بين الدفاع والهجوم وسجل الفريق المنافس هدفين وكاد أن يضيف الثالث والرابع.
مدرب المحرق البوسني هجرالدين هو الآخر لم يوفق في مباراة المنامة ببعض تغييراته لاسيما استبدال علي جمال، ومدرب الرفاع جاريدو يمتلك حلولاً كثيرة ولا يعمل على تفعيلها وأبرزها سعد العامر الذي يعتبر ورقة هجومية رابحة.