كتب عبدالرحمن معتز:
طالب أعضاء جمعيات سياسية بتطبيق الأحكام التي صدرت بحق الإرهابيين من أجل الحفاظ على الصورة الحقوقية لمملكة البحرين، ومن أجل مواجهة الإرهاب.
وشدد مواطنون إثر الانفجارين الإرهابيين أمس وأمس الأول، على ضرورة القبض على الجناة، وتطبيق العدالة عليهم. واستنكر رئيس جمعية الصف الإسلامي عبدالله بوغمار الأحداث الإرهابية التي أودت بحياة رجل أمن و مواطن في أقل من 24 ساعة، مطالباً الجهات المعنية خصوصاً وزارة الداخلية باتخاذ موقف باتجاه الإرهاب وتشديد العقوبة دون أي تأخير، إضافة إلى القبض على الجناة. وقال بوغمار إن الدولة في تراخ شديد، وهي المسؤولة عما يحدث في البحرين في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد من تشكيل للحكومة، مردفاً أن التهاون في تطبيق القانون على هؤلاء المجرمين، سيؤدي لتماديهم، مطالباً بتسليح رجال الأمن بما يضمن أمنهم. بدوره قال عضو الهيئة المركزية لجمعية الوسط العربي الإسلامي خالد هجرس: إن هذه الأحداث المؤسفة ليست نتاج اللحظة، باعتبارها نتيجة تباطؤ أحكام القضاء، فقد شمل القضاء العديد من هذه القضايا، أدان معها المجرم دون تشكيك، لكن للأسف الأحكام التي صدرت لم تطبق، من أجل الحفاظ على الصورة الحقوقية للبحرين.
ورأى هجرس أن المنظمات الحقوقية التي تتدخل بطلب الإعفاء عن المجرمين الذين ثبت عليهم بالأدلة والبراهين ارتكابهم لهذه الجرائم مع اعترافهم بها، إضافة إلى ازدواجية الجمعيات التي تسمى بالمعارضة، وادعائها أن الحراك السلمي أسلوبهم، يمنح هؤلاء غطاء سياسياً حقوقياً. وأضاف هجرس أن الحل يكمن في تطبيق العدالة ضد أي شخص يرتكب عملاً إرهابياً، مشيراً إلى أن هذه التجاوزات ليست بفعل فئة معينة، ولابد من توحيد جميع طوائف المجتمع لمواجهة الإرهاب.