قال صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إن المتغيرات الجديدة والتحديات الكبيرة والعلاقات المتشابكة في العالم «تجعلنا نبحث جادين وبعمق في تطوير أساليب التعاون والعمل الخليجي المشترك»، فيما أكد البيان الختامي للقمة الخليجية بالدوحة أمس الوقوف بجانب البحرين في كل خطواتها بمحاربة الإرهاب، والإدانة الشديدة للتفجيرات الإرهابية التي تزهق الأرواح وتهدد الأمن والسلم الأهلي في البحرين.
وأكد عاهل البلاد المفدى في تصريح لدى وصوله إلى الدوحة لترؤس وفد البحرين إلى القمة الخليجية أمس، ضرورة «تعزيز المواطنة الخليجية، والسمو بالمجلس إلى التكامل والاتحاد، مواكبة للتطورات المتسارعة في العالم».
وأكد جلالته أن «ما يجمعنا بالأشقاء في قطر كثير ونابع من العلاقات الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين».
وفي كلمة أمام القمة، قال سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر: «لقد آن الأوان أن يحدد مجلس التعاون دوره وموقعه في الخارطة السياسية للإقليم بناء على مكانة دوله الاستراتيجية ومقدراتها ومصالحها المشتركة. فيما طالب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح بتشكيل لجنة رفيعة المستوى تتولى استكمال دراسة الاتحاد، قبل أن يوجه البيان الختامي إلى استكمال دراسة الانتقال من مرحلة التعاون إلى «الاتحاد».
ووافق البيان الختامي على إنشاء قوة الواجب البحري الموحدة، قبل أن يوجه إلى تسريع بناء القيادة العسكرية الموحدة لتحقيق التكامل الدفاعي.