قالت رئيس مجلس إدارة شركة ميدبوينت لتنظيم الفعاليات الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة إن لغة الجسد تسهم في تطوير شخصية وفكر ومهارات العمل الإداري، وتعزز صقل مهارات فرق العمل بما يجعلهم أفضل خيار لاستلام قيادة المشروعات المهمة والحيوية.
وأعربت على هامش انطلاق وتدشين الدورة الدولية في مجال قيادة فرق العمل والمجموعات، بعنوان «لغة الجسد»، بهدف تأهيل 100 بحريني للريادة في هذا المجال الإداري الحيوي، عن تقديرها لرعاية سمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة الدائمة للفعاليات والدورات التي تصب في دعم الشباب وتمكينهم، مشيرة إلى أن دعم سموه له بالغ الأثر في إنجاح الفعاليات.
ونوهت إلى أن محاور الدورة تستوعب المهارات الجسمانية كإدارة الإجهاد وتوازن الجسم والعقل، ومهارات نفسية كخلق روح الفريق المتضامن واستثمار النكسات والاستفادة من الصعوبات والتحديات، إضافة للمهارات الإدارية الأساسية كتحديد الأهداف وتوزيع الأدوار والإدارة وإفشاء المرونة وسبل تحقيق أعلى مستويات الأداء.
وأكدت على أن الشركة تؤمن بالدور الذي تضطلع به الملتقيات والدورات التدريبية في صقل مهارات البحرينيين وخاصة فئة الشباب، وتوفير المعلومات الحديثة لهم من ذوي الخبرة والاختصاص، إضافة إلى تبادل الأفكار والآراء فيما بين المشاركين وما له من مردود كبير، لذا نظمت الشركة وما تزال عدد من المؤتمرات والملتقيات والورش التدريبية والدورات المتنوعة حرصا منها على تزويد الشباب والشابات بكافة المعلومات والقدرات التي تؤهلهم للتنافس على أرقى المواقع الوظيفية والمهنية في سوق العمل، وعلى النجاح المتميز في مجالات الريادة والإنتاج. من جانبه، أعرب الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد عن تقديره للنائب لسمو الشيخ خالد بن حمد أل خليفة، لرعايته الندوة، لافتاً إلى أنها فعالية ثقافية تخدم المجتمع والشباب وتشجع الأفراد والمؤسسات على تطوير وتمكين موظفيها ورفع مستوى أدائهم. وأشار إلى أن لغة الجسد علم اجتماع قديم، يتلخص في تطوير التواصل من خلال لغة الجسد، وبدأ وانطلق كعلم منذ الستينيات، وأخذ حيزاً واسعاً واهتماماً في المجتمعات، لتطرقه لكيفية التفاعل مع السلوك الحياتي والاستفادة من حركات الجسم بالتواصل بين الأفراد.
وفي السياق نفسه أكدت أستاذة البرمجة اللغوية العصبية والسيكولوجيا الاجتماعية المحاضرة الدولية ليلى شحرور أن لغة الجسد هي الاتصال غير اللفظي، وتستطيع اللغة إيصال المعلومة لا إرادياً، وهي انعكاس لروح الإنسان، ومكنه تعلمها من تحويل آليات التواصل السلبية إلى إيجابيات.