كتب - حسن الستري:
قال رئيس بلدي الجنوبية أحمد الأنصاري إن المجلس يواجه حالياً عائق نقل المشاريع والملفات من بلدية الوسطى إلى «الجنوبية»، مشيراً من جانب آخر إلى المجلس يبحث عن مقر دائم في مكان أفضل يسهل الوصول إليه، متوقعاً سهولة أكبر في العمل البلدي، بعد دمج وزارتي «الأشغال» والبلديات.
بدوره توقع رئيس بلدي المحرق محمد آل سنان، مجلساً بلا خلافات، بعد أن عقد الأعضاء اجتماعاً تنسيقياً للتفاهم على مختلف الأمور.
وقال أحمد الأنصاري إن المجلس يمر بمرحلة «تأسيس» بعد تحويل 5 دوائر من المحافظة الوسطى الملغاة للمحافظة الجنوبية، ما يعني أننا نتحدث عن 5 أعضاء جدد عندهم ملفات وعندهم مشاريع، ومن المهم تنظيم البيت الداخلي في المجلس، بأن نرتب أمور الأعضاء وننقل المشاريع والملفات من بلدية المنطقة الوسطى إلى بلدية الجنوبية، وهذا أكبر عائق حالياً، وسنعمل على تثبيت الموظفين المؤقتين وتوظيف مساعدين للأعضاء.
وأضاف أن مقر المجلس الآن في عمارة سكنية، ويفتقد لمقومات المجلس البلدي، من قاعة اجتماعات، ونبحث حالياً عن مقر ثابت ودائم وفي مكان واضح يسهل الوصول إليه، فلابد من الاستقرار الإداري الداخلي أولاً لكي نسير في العمل، وسيتم توزيع الأعضاء على اللجان، فقد تم توزيع اللائحة الداخلية على الأعضاء، ومن يرى في نفسه الكفاءة يختار اللجان وبعدها يتم التوافق على اللجان.
وأكد الأنصاري: سنعمل كلنا مع بعض، فالأعضاء القدامى سيكونون سنداً للأعضاء الجدد، وهم بالحقيقة ليسوا جدداً، إذ إنهم أصحاب تخصصات، وستكون هناك دورات داخلية ودورات مع الوزارة للارتقاء بالعمل البلدي وطريقة كتابة المراسلات وإلقاء المداخلات وكيفية رفع الطلبات.
وبين أن الوزارة تنفذ المشاريع التي أقرت سابقاً، وسيتابع المجلس توصيات مجلسي الجنوبية والوسطى، ولعل دمج وزارتي الأشغال مع البلديات سيسهل علينا عملاً كثيراً، بعد ترؤس الوزير عصام خلف الوزارتين، وهو أهم وزير لنا كبلديين ومعظم أعمالنا في وزارته، ونبارك له هذا المنصب ونسأل الله أن يعينه، ونأمل تعاون كافة الجهات الرسمية مع المجالس البلدية.
بدوره قال رئيس بلدي المحرق محمد آل سنان إن خطة المجلس تتمثل في الإسراع في تيسير الأمور المستعجلة، ولدينا خطة استراتيجية لثمان سنوات، ومن يأتي بعدنا يسير عليها، وبتعاون الجميع سنسير في استراتيجية معينة ونتمنى تعاون الوزارات الأخرى في الدولة، مع تقديم الأولويات.
وأضاف أن الأعضاء المنتخبين نشيطون، وشخصياً متفائل بتحقيق الأفضل، ورغم أننا لم نرتب الأولويات حتى الآن، إلا أنه بالتأكيد سننظر بتوصيات المجلس، ونبني عليها ونتابع المشاريع التي تنفذ حالياً، وننتظر من كل عضو تقديم مقترحاته ومرئياته لتدرس وتنفذ حسب الموازنة.
وبخصوص الخلافات التي شابت المجلس السابق، توقع سنان ألا يشهد المجلس أية خلافات، مردفاً: بدأنا بتكوين علاقة وطيدة بين الأعضاء، من خلال اجتماع تنسيقي شددنا فيه على عدم نقل خلافات المجلس السابق، وقد شدد الأعضاء على التعاون وعدم تمكين أية جهة خارج المجلس، والنأي عن المصالح الشخصية، مشيراً إلى أنه سيتم توزيع الأعضاء على اللجان، حسب مقترحاتهم واختصاصاتهم.