أعرب النائب د.عيسى تركي عضو مجلس النواب عن إدانته الشديدة واستنكاره البالغ ورفضه القاطع، للحوادث الإجرامية، التي وقعت خلال اليومين الماضيين بدمستان وكرزكان، وأودت بحياة أحد رجال الأمن ومواطن بحرني إضافة لإصابة آسيوي، ما يعد تصعيداً خطيراً، يجب التعامل معه بحزم، وتطبيق القانون على الفاعلين والمحرضين.
وأشار النائب د.تركي في بيان صحفي أمس إلى أن «تلك الأعمال الإرهابية والتخريبية تهدد الأمن والأرواح، وتغذي روح الفرقة والفتنة والأنقسام، وتعطل العمل والإنتاج ومسيرة التنمية». وأوضح أن «عودة الأعمال الإرهابية قبل الأعياد الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح ككيان عربي إسلامي عام 1783 ميلادية، والذكرى 43 لانضمامها في الأمم المتحدة دولة كاملة العضوية، والذكرى 15 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم، يؤكد على أن فاعليها والمحرضين عليها لا يريدون خيراً لهذا الوطن ولذلك يجب عدم التساهل معهم والعمل على تطبيق القانون بحزم وحسم، مع الإرهابيين والمحرضين تنفيذاً توصيات المجلس الوطني».