أكد رئيس مجموعة حقوقيون مستقلون سلمان ناصر، أن الأعمال الإرهابية الجبانة في استهداف رجال الأمن تأتي امتداداً للدعوات التي يطلقها بعض المنتمين لجمعيات سياسية، خاصة أمين عام جمعية الوفاق علي سلمان بعد إعلانه عبر القنوات الفضائية بأنه لا يضمن العمل السلمي بعد الانتخابات.
وأعرب ناصر، عن تعازيه القلبية لعائلة الشهيد ووزير الداخلية وجميع منتسبيها في فقدانهم للشهيد العريف على محمد.
وأدان ناصر، العمل الإرهابي بزرع عبوة ناسفة محلية الصنع من قبل إرهابيين، وتوفى على أثرها مواطن وإصابة أحد العمال الآسيويين بقرية كارزكان. وقال، إن الأعمال يقوم بها أشخاص تنصلوا من جميع القيم الإسلامية والإنسانية، كما إن الجرائم تعيد للذاكرة الأعمال الإرهابية التي استهدفت أرواح رجال الأمن والمواطنين والمقيمين بغية زعزعة الأمن والاستقرار. وأشار إلى، أن الأعمال الإرهابية تهدف لزرع الخوف في نفوس المواطنين والمقيمين وهو ما لم يتحقق، خاصة وأنها تأتي تزامناً مع استعدادات المواطنين بالاحتفال باليوم الوطني وبعد نجاح الانتخابات، إذ المواطن أصبح على قدر من الوعي وثقة في رجال الأمن لما يقدمون من تضحيات في سبيل الحفاظ على الأمن ومكتسبات الدولة.
وأضاف، لن ننس الأعمال الإرهابية السابقة والممنهجة التي قام بها مجرمون في حق الوطن والمواطنين، مثل استهداف المدارس والحدائق والمساجد وأبراج الاتصالات والمجمعات التجارية ودوريات الشرطة والصراف الآلي لعدة بنوك ومراكز الشرطة واستهداف العمالة الوافدة والمواطنين بزرع العبوات المتفجرة محلية الصنع التي راح ضحيتها مواطنون ووافدون، بجانب استشهاد 14 رجل أمن حتى الآن وهم يؤدون واجبهم لحفظ الأمن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وإصابة 2500 آخرين. وطالب سلمان، الجمعيات السياسية والمؤسسات والمنظمات الحقوقية، أن تصدر بياناتها بإدانة الأعمال الإرهابية، وتسمية الأعمال المشينة بمسمياتها الصحيحة، إذ إن زرع المتفجرات واستهداف أرواح رجال الأمن والمواطنين والمقيمين يندرج تحت مسمى العمل «الإرهابي».