دعا عضو مجلس الشورى جمعة الكعبي إلى الاستجابة للمطالبات الشعبية المتنامية بتنفيذ عملية أمنية واسعة لضرب رؤوس الإرهاب والتحريض، مشيراً إلى أن «جهود الداخلية المظفرة والناجحة بإلقاء القبض على مشتبه بهم في تنفيذ تفجير دمستان يجب أن تستكمل بتطبيق أشد العقوبات حيال من تثبت إدانته بهذه العملية الإرهابي وغيرها». وقال الكعبي لـ»الوطن» إن « التصعيد الأمني الخطير المتمثل بتفجيرين خلال 24 ساعة أزهقا روحين وأصابا شخص يجب أن يواجه بالضرب بيد من حديد»، مشيراً إلى أن «أحداث الإقليم أثبتت أن مكافحة الإرهاب لا يمكن أن تكون إلا من خلال ضرب رؤوسه وتضييق الخناق على المحرضين». وأشاد بـ»جهود وزارة الداخلية في ضبط الأمن وسرعة التعامل مع الأحداث الأمنية والمخربين»، مؤكداً أن «جميع شرائح المجتمع البحريني تقف صفاً واحداً خلف جهود وزارة الداخلية لمكافحة الإرهاب».
وأكد الكعبي ضرورة «وقف منابر الفتنة والتحريض فوراً، وتجفيف منابع تمويل الإرهاب، ومحاسبة الضالعين أو المحرضين على الإرهاب أياً كانوا، إذ إن أحداً لن يكون فوق القانون في البحرين دولة المؤسسات والقانون».