استضــاف «انفستكورب»، مؤتمـــر معهــد مجالــس الإدارات في الخليج على مـدى يومين، حيث أصــدر المعهد دراسـة تؤكــد أن تشكيــل واختيـار مجلــس الإدارة يعتبران مــن أهــم الأولويــات فــي خيـــارات الحوكمة المؤسسية التي تواجهها الشركات بــدول الخليج.
وتــم إلقاء الضوء علــى ذلك، خلال ورشـة عمــل المبــــــادئ الأساسيــــــة لعضوية ومجالس الإدارة، التي عقدها المعهد في البحرين بالشراكة مع مؤسسة «إنفستكورب» خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر.
وقال رئيس منطقة الخليج في «إنفستكورب» محمد الشروقي: «تعتبر هذه ورشة العمل الرابعة التي استضفناها حول المبادئ الأساسية لعضوية مجالس الإدارة حتى اليوم، كما تمثل حدثاً بارزاً لتبادل المعرفة يتناقش فيه أعضاء مجالس الإدارات من جميع دول الخليج حول مجموعة من المواضيع والتحديات التي تواجههم في يومنا هذا».
وأضاف الشروقي «من شأن تبادل الخبرات الواقعية والحلول التي تتوافق مع أفضل الممارسات، بصفة جماعية، أن يشجع على تبني ثقافة قوية للحوكمة المؤسسية على مستوى المنطقة، يُعد هذا الأمر في غاية الأهمية للمستثمرين الإقليميين والدوليين على حد سواء، كما يعود بدوره بفوائد عظيمة على كافة الأطراف المعنية».
إلى ذلك قالت المدير التنفيذي للمعهد، ناتالي بوتفين: «يعد معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول الخليج، والذي تم تأسيسه من جانب خبراء عالميين لخدمة المنطقة على وجه التحديد، من المؤسسات الرائدة في مجاله، حيث يصدر العديد من المنشورات الخاصة والتقارير البحثية الهامة».
وتمكن المعهد في منذ تأسيسه في عام 2007 من تدريب 375 عضواً من أعضاء مجالس الإدارات يمثلون أكثر من 1500 شركة. وتتسم ورشة عمل المبادئ الأساسية لعضوية مجالس الإدارة بالأسلوب العملي القائم على التجارب حيث تعرض المشاكل والتحديات المعاصرة التي تواجهها مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي على المشاركين للعمل على حلها.