قال عضو مجلس الشورى فؤاد الحاجي، إن القمة الخليجية التي انعقدت في العاصمة القطرية الدوحة أمس، فوتت الفرصة على كل من حاول تشتيت روابط دول مجلس التعاون، متمنياً أن «يوفق الله قادتنا للنجاح والثبات، ويوحد شعوبنا التي تربطنا بهم صلة الدم والمصاهرة».
وأضاف الحاجي أن «عقد القمة في الدوحة بعد الاتفاق الخليجي، يسهم في قيام كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، ما يتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيه».
وشدد الحاجي على أن «القمة اكتسبت أهمية خاصة، للوضع الإقليمي الذي تمر به المنطقة، والقضايا التي تناولتها، من أهمها تعزيز المنظومة الدفاعية لدول المجلس وتشكيل قيادة عسكرية مشتركة لمكافحة الإرهاب والتحديات التي تتعرض لها المنطقة، إضافة إلى النزاعات الإقليمية، وتهاوي أسعار النفط».