أقامت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» احتفالاً كبيراً بمناسبة احتفالات المملكة بيوم المرأة البحرينية، كرّم خلاله رئيس الشركة د. عبدالرحمن جواهري جميع موظفاتها، بحضور عدد من أعضاء الإدارة التنفيذيــة ورئيــس ونائـب رئيس نقابة عمـــال الشركة.
واستجابة للدعوة الكريمة التي أطلقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، فقد جاء الاحتفال تحت شعار «المرأة العسكرية» بهدف تسليط الضوء على التضحيات التي تقدمها المرأة المنضوية تحت لواء العسكريّة والشرطة، وإنجازاتها في هذا المجال الهام، إضافة إلى توعية الأجيال القادمة من الفتيات وتشجيعهنّ على الانخراط في الخدمة العسكرية.
وألقت مراقب الموارد البشرية رئيسة لجنة المرأة العاملة بالشركة نجاة شريف كلمة، تقدمت فيها نيابة عن موظفات الشركة بالشكر لجواهري على إيمانه وثقته العميقة بقدرة المرأة على العطاء، وحرصه الدائم على توفير كافة الظروف المشجعة والمحفزة لها كي تستمر في أداء رسالتها وممارسة دورها في بناء المجتمع والمشاركة في نهضة الوطن.
إلى ذلك، أكد أثنى جواهري على الجهود المتميزة التي تبذلها موظفات الشركة وإسهاماتهن البارزة في مجال تطوير الأداء وتحسين الإنتاجية والتي هي موضع تقدير كبير من قبل مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية على حدٍ سواء.
وأضاف أن الشركة تحرص خلال هذه الاحتفالية على تكريم موظفاتها، فالشركة تنظر للمرأة باعتبارها محوراً أساسياً للتنمية الشاملة، والوسيلة المهمّة لأيّ تغيير يرغب المجتمع بإحداثه على كافة المستويات، حيث لابد للراغبين في إحداث تنمية شاملة لأيّ مجتمع بالتفكير أولاً وقبل كلّ شيء في العمل على تأهيل المرأة عبر تعزيز فرصها التعليمية والأكاديمية، وتلك كانت سياسة الشركة التي حرصت على انتهاجها منذ يوم عملها الأوّل.
وفيما يتعلق بشعار احتفال هذا العام، أكد جواهري، على أهمية شعار هذا العام والذي خُصص للمرأة في السلك العسكري، ممتدحاً ريادة المرأة البحرينية في المجال الشرطي والتي استطاعت على الدوام أن تثبت جدارتها في كل المهام العسكرية والشرطية والأمنية التي أسندت إليها، إذ إنها تتربع اليوم على قمة العمل الأمني النسائي وذلك في ظل ما تشهده مملكة البحرين من إقبال على الشرطة النسائية.
وأشار إلى تميّز المرأة في البحرين التي أثبتت منذ بدء التاريخ نجاحها في مختلف الأعمال التي تصدّت للعمل فيها، حيث استمرت هذه المرأة مع مرور الزمن في البحث عن آفاق جديدّة لارتيادها مهما كانت التحديات أو العوائق، بالتزامن مع حرصها المستمر على التوفيق بين الأسرة والمشوار المهني، وإن كان ذلك قراراً ليس بالسّهل اتخاذه.
وامتدح جواهري في هذا الصدد الدعوة التي أطلقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بالعمل على إنشاء وحدات لتكافؤ الفرص، لتفادي التمييز الضمني ضد المرأة ومساواتها بالرجل في كافة مستويات العمل، حيث جاءت المبادرة سريعة كالعادة من «جيبك» وذلك عندما أعلنت الشركة في عام 2013 تشكيل أول لجنة تكافؤ فرص في القطاع النفطي.