كتبت - سلسبيل وليد:
أعلنت العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم، عن توجه الوزارة، إلى التوسع في تركيب الكاميرات الأمنية في مدارس محافظتي الشمالية والعاصمة مضيفاً أن التجربة الأولية في تركيب كاميرات على 10 مدارس اعتبرت تجربة ناجحة وفعالة ولاقت استحسان ونتائج إيجابية».
وبلغ عدد اعتداءات المدارس التي تعرضت لأعمال إرهابية وتخريبية 199 اعتداءً، معظمها في محافظتي الشمالية والعاصمة. فيما قدرت التكلفة الكلية بأكثر من مليوني دينار. وتحاول وزارة التربية والتعليم، إصلاح المنشآت التعليمية، وإرجاعها إلى ما كانت عليه بعد ما لاقت اعتداءات من مخربين يحاولون منع الطلبة والمدرسين من الوصول لمدارسهم وإفساد يومهم المدرسي، حيث بلغت تكلفة الخسائر الناجمة عن الاعتداء على المدارس لعام 2012، 1.467.512» فيما قدرت تكلفة الخسائر المالية لعام 2013 حوالي 189 ألف دينار.
وعرفت اليونسكو الاعتداء العنيف على المدارس أنه «أي أذى أو ضرر فعلي أو محتمل عن طريق استخدام القوة حول مباني التعليم أو بالقرب منها وحرق المباني وعمليات الاعتداء المنفذة بأي نوع من أنواع الأسلحة ابتداءً بالسكاكين إلى القنابل أو القذائف العسكرية».
فيما ذكرت وزارة التربية والتعليم أن «الاعتداء على المدارس يولّد جواً من التوتر والقلق والخوف وانعدام الثقة ويعرقل المسيرة التعليمية ويخفض من مستوى أداء الطلبة، في مرحلة تعمم فيها الوزارة برنامج تحسين أداء المدارس».
من جانبه شدد النائب د.جاسم السعيدي، على ضرورة تطبيق القانون على كل من يعبث بأمن الوطن سواء كان من جانب تعليمي أو أي جانب آخر، داعياً إلى إعطاء صلاحيات كاملة لرجال الأمن ليستطيعوا القيام بدورهم بحماية ممتلكات الدولة.
واقترح أن يتم التعاقد مع شركات أمنية لخدمة المؤسسات التعليمية، مضيفاً أنه لا مانع من الاستعانة بأشخاص يشكلون لجنة تختص بالحفاظ على ممتلكات الدولة ومنشآتها.
وأكد أن القائمين على عمليات التخريب والاعتداء على المدارس وإفساد الأرض، هم زمرة مدعومة من إيران والأصل من حزب الله البحريني، موضحاً أن كل ما قاموا به من تدمير وترويع الطلاب وتخريب في المدارس ماهو إلا انتقام وحقد على مملكة البحرين وشعبها.