كتب - علي الشرقاوي:
حالما التقيت الفنان البحريني الكبير عبدالله وليد، تذكرت طحنون، الاسم الذي يلتصق بالذاكرة ولا يغادرها، أقول ما إن التقي به، إلا وعدت بالذاكرة إلى فترة الستينات؛ حيث أراه يتدرب على مسك الكرة من خلال المدرب الراحل قمر عبدالملك، والذي ترك الحورة ليدرب فريق الترسانة.
أتذكر عبدالله وليد على ملعب ساحة الأهلي الذي يقع وراء مركز شرطة القضيبية، والذي أدخل الآن ضمن ساحة مدرسة العدوية للبنات .عبدالله وليد كان رشيقاً في التقاط الكرة، وكنت أسميه الغزال، وقد لا أكون مغالياً، حينما أقول، إنه أهم حارس مرمى، كما أراه شخصياً، مر في تجربتي الحياتية الرياضية في تلك الفترة.
بطاقة وليد الشخصية
بطاقة وليد الشخصية تقول؛ -الاسم: عبدالله حجي وليد طحن، -الرقم الشخصي: 490021921، الاسم الفني: عبدالله وليد، الجنسية: بحريني، - مكان الميلاد: المنامة، تاريخ الميلاد: 1949، الحالة الاجتماعية: أعزب، المؤهلات الدراسية: الثانوية العامة، دبلوم المعهد العربي بالقاهرة 1977، المجال الفني: التمثيل، عمل أخصائي أندية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة في الفترة من 1976 إلى 2010، عمل مدرساً للتربية الرياضية في الفترة من 1964 إلى 1970، العمل: متقاعد، إداري بمسرح أوال لعدة دورات انتخابية، أحد أشهر حراس المرمى لكرة القدم في البحرين، وهو حارس لنادي الترسانة آنذاك، وكذلك منتخب البحرين إذ شارك في أول دور الخليج لكرة القدم التي أقيمت على إستاد مدينة عيسى بالبحرين.
أوال الساحة الأخرى
شكل مسرح أوال الساحة الأخرى لعبدالله وليد، فوضع عنواناً لافتاً في مقدمة الكتاب الذي أصدره تزامناً مع تكريمه من خلال المسرح الخليجي»الفنان الراهب... والعازف الشاعر»، فإذن عبدالله وليد الذي تأخر تكريمه كثيراً، حكاية أخرى فهو نموذج ليس للفنان البحريني فقط بل فخر للبحرين، وكل البحرينيين مواطنون وفنانون.
عندما تذكر عبدالله وليد فأنت تذكر كل الصفات النبيلة والراقية والإنسانية والسلوكية لأن كل معاني الطيبة والإخلاص والالتزام والوفاء والعفة والهدوء والعمل بصمت والإيثار ونكران الذات تجدها فيه أنه الإنسان الفنان الذي لم يسيء لأحد لم يبخل على أحد لم يرد أحد لم يحمل في قلبه غلاً أو حسداً أو غيرة على أحد لم نر وجهه يوماً مكفهراً أو متجهماً لم نره غاصباً أو متمرداً يأخذ الأمور بهدوء وروية لا يقابل الإساءة بإساءة بل يخلق الأعذار للمخطئ ودائماً تنير وجهه تلك الابتسامة التي لا تفارقه مهما كان حزيناً أو مهموماً.
أما عبدالله الفنان والمثل فهو مدرسة في التلقائية والعفوية والبساطة والصدق ولديه كاريزما القبول عند المتلقي دون تكلف وصعوبة لم يؤلف، ولم يُخرج ولم يصمم ديكوراً ولكنه كان ذلك الفنان الراهب والعازف الشاعر والممثل العاشق والمسرحي المهموم والحزين الباسم والثائر الصامت والمواطن الصادق والإنسان الحالم والرافض المتأمل، من حق عبدالله وليد أن يُكرم ومن حق أوال وبقية المسارح أن تفخر وتفرح بهذا التكريم ومن حق البحرين والخليج العربي أن تحتفي بهذا الابن البار والفنان الخلوق لأنه حقاً مثال الفنان والإنسان القدوة.
كما عرفته
يقول الفنان الكبير محمد عواد عن وليد إنه فنان مبدع، متواضع، ومتطور في كل إبداعاته الفنية على المسرح أو التليفزيون، يجيد التلوين والإقناع في أدائه وتقمصه لمتطلبات الشخصية ، أو الدور الذي يؤديه بعفوية وحرفية تراكمية ومكتسبة، له وجه معبر، دائم الابتسام، وعينان إن غضب تطاير الشرر منها، يتقن توظيف كل أدواته حسب متطلبات المشهد وتحديداتها، أعزز شهادتي لهذا الفنان المبدع، من خلال زمالتي ومتابعتي له في كل نشاطاته وإبداعاته الفنية، وتعود بي الذاكرة إلى أواخر الستينات وأسرة فناني البحرين «أسرة هواة الفن» ، إذ كنت مشرفاً على قسم التمثيل، وفي زيارة لي لنادي الولعة آنذاك، التقيت بعبد الله وليد وعبدالرحمن بركات، وعبدالله أحمد وكان لهم نشاط بارز وحب في التمثيل المسرحي، فالتحقوا بالأسرة ثم بمسرح أوال، عدا الفنان القدير عبدالله أحمد الذي هاجر إلى قطر، ومازال يبدع هناك، إن تكريم هذا الفنان المبدع جاء في وقته، فله ولمسرح أوال بكل منتسبيه خالص التهنئة.
حارس الفن والمرمى
الفنان الشامل عبدالله يوسف يقول عن وليد : هو كذلك فعلاً وعملاً، فبقدر ما كان حارساً أميناً يقظاً لمرمى فريق الترسانة الرياضي ومنتخب البحرين لكرة القدم في ستينات القرن الماضي حين طبقت سمعته الرياضية آفاق البحرين تحت اسم شهرته الشهير (طحن).. كان أيضاً وبذات الزمن مشروع فنان مسرحي واعد، ذو نكهة فنية لافتة، وروح رياضية عالية مازال مطبوعاً بهما حتى اللحظة، ومقرونة بابتسامة عريضة تجذبك إليه، فور التقائك به، وتمدك بفيض من مشاعر الود والمحبة وراحة النفس.
يتحلى هذا الإنسان الفنان الأصيل الجميل بموهبة الدخول إلى الشخصية التي يمثلها، بهدوء ويسر ورهافة.. لا يتأفف، لا يتذمر، لا يتلكأ، لا يتأخر في التمارين المسرحية، ولا يؤجل أو يدخر جودة أدائه للشخصية المنوطة به إلى ليلة العرض الأولى كما يعتقد أو يتوهم بضرورة ذلك كثرة كثيرة من الممثلين، بل هو نعم أولئك الممثلون الذين يسكبون الشخصية دفقة دفقة فترة التمارين، ليمتلئ بها كأس العرض عن آخره ليلة الافتتاح... هكذا كان، وهذا دأبه إلى الآن...
في مدى تجربته الممتدة 40 عاماً لغاية الآن، جسد «عبدالله وليد» سواء على خشبة المسرح أو في الإذاعة والتلفزيون أنماطاً متفاوتة من الشخصيات الشعبية في مجتمع البحرين إضافة إلى شخصيات مستلهمة من التاريخ العربي والإسلامي حيث جدارته في أداء الفصحى توازي تماماً جدارة أدائه اللهجة الدارجة.
أربعة عقود، هي عمر صداقتنا الإنسانية والفنية التي ترعرعت وأينعت تحت (سدرة) مسرح أوال الظليلة الوارفة، ولا أكاد أذكر عملاً مسرحياً أو تلفزيونياً أخرجه لمسرح أوال أو لغيره من المؤسسات الفنية دون أن يكون (عبدالله وليد) حاضراً بقوة فيه، فهو من طينة الممثلين الذين تستدعيهم المخيلة الإخراجية فوراً وتتشبث بهم أبداً..
أهنيء ذوات زملائي وذاتي فيه، فهو كريم نفس وفن، ومن جود التكريم وأبعاده ومعانيه، أن يسعى إليه وإلى الفنانين من أمثاله..
غصن الذهب
الكاتب المسرحي والدراما التلفزيونية عيسى الحمر يرى أن : عبدالله وليد، الرجل الصامت المبتسم. يدخل عليك كظل خفيف، يحييك يغدق عليك من فيض خجله ومن ابتسامة وجهه «البشوش» ثم ينسحب من أمامك برشاقة الرياضي العتيد وخفته، ويتوارى في غرفة السكرتاريا ينجز عملاً إدارياً، يكتب المراسلات ومحاضر الاجتماعات، يطبع أوراقاً يحفظها بين الأضابير، ثم يتلاشى مختفياً دون أن يشعر به أحد، لا تسمع له صوتاً ولا خطواً فقط يودعك بابتسامته المشعة ويغادر..
على الخشبة وأمام الكاميرا وخلف المايكروفون أدى عبدالله وليد الكثير من الأدوار والشخصيات التي لا يمكن تعدادها هنا، ولكنه كان ممثلاً متميزاً، سواء في دور السياف ذي السطوة والبطش أو دور مناحي ابن الفريج في «براحة» بن نايم، أوولد مرزوق الرجل السكير المشرد المسحوق في ليل البنادر، أو دور أحد الحيوانات في مسرحيات الأطفال الكثيرة التي كان الفنان عبدالله وليد عنصراً مهماً في أغلبها.
سنوات طويلة عرفت فيها عبدالله وليد ليس فناناً ملتزماً بفنه ومخلصاً في عطائه فقط، ولكنه كان إدارياً متفانياً أيضاً فقد عمل سنوات طويلة كأمين للسر في مجلس إدارة مسرح أوال وحمل أعباءً كبيرة لمن يعرفون المسؤوليات الملقاة على أمانة السر في المجالس الإدارية، ولكنه لا يتبرم ولا يشتكي، يعمل بصمت وينسحب.
وعندما ينسحب عبدالله وليد من المكان بخفة ويتوارى كما يتوارى «ظل الضحى» ينكفئ في عزلته ويحتضن عوده، يعزف على أوتاره ويترنم بصوت «مال غصن الذهب».
الفنان والإداري الناجح
يقول الكاتب المسرحي والممثل والمخرج والباحث د.محمد حميد السلمان ، إن عبدالله وليد، ليس من طبعه الدخول في نقاشات عقيمة طوال وجوده في مسرح أوال، ومنذ عرفته في المسرح بمقره القديم في المحرق.. لم يكن في يوم ما من المتكالبين على أفضل الأدوار، وأطولها، وأجملها سعياً للشهرة الفنية.. إنما كانت دماثة خُلقه.. وضحكته المميزة.. وأولاً موهبته وحسه الفني والموسيقي أيضاً، هي من تفرض نفسها على المشهد المسرحي في كل أعماله.. وعلى المخرجين الذين يختارونه لأعمالهم والتي لم يرفض فيها حتى أدنى الأدوار بساطة وحجماً.
فنان ظل يعمل في صمت إلا أمام الجمهور، وإن كان بعيداً عن الأضواء الإعلامية.. فبين المسرح والإذاعة والتلفزيون، سارت أيام وليال الفنان «وليد» أو عبدالله وليد.
قد توج هذه المسيرة ذات العطاء الغزيرة، بعشرات الأعمال في مختلف المجالات الفنية، وعلى رأسها كانت الأعمال الإدارية المتصلة بالمسرح، ومنها السكرتارية والخدمات اللوجستية. وكنا نلجأ لحل بعض صعوبات السكرتارية بالبحث عن «وليد»، الذي لم يضع العصا يوماً في العجلة الإدارية حين يروم إنجاز أعمالها.
وهنا.. لن أضيف كثيراً لهذا الفنان أمام كلمات أخوته وزملائه في هذا الطريق؛ ولكن في سيرة الذاكرة للفنان ممد عواد، معلومة سجلتها في لقاء خاص بكتاب عن سيرة حياته الفنية، تقول بأنه بين ثنايا عمل «بومدعث» الدؤوب في أسرة هواة الفن خلال مطلع الستينات، وخلال زياراته للأندية الوطنية في تلك الفترة بحثاً عن المواهب الفنية الشابة لدعم طاقم الأسرة الفني، اكتشفت عواد كنزاً فنياً ذي وجهين.
فقد ساقته قدماه لدخول نادي أم الحصم الثقافي والرياضي، وهناك وقف ملياً يستمع ويشاهد بعض المواهب التي عرضت أعمالها أمامه. فعثر على كنز ذي وجهين، اكتشفت عبدالرحمن بركات، وعبدالله وليد. فما كان منه إلا أن شجعهما على الانضمام لأسرة هواة الفن. وفعلاً تم ذلك، وأصبح هذان الوجهان من أهم المواهب الفنية التي رفدت المسرح البحريني لسنوات عديدة حتى اليوم
عن عبدالله وليد
أما الروائي والمؤلف المسرحي و كاتب السيناريو السينمائي والتلفزيوني والمترجم أمين صالح فيقول: قلما نجد عندنا ممثلين مخلصين وأوفياء لمجالهم الفني.. وعبدالله وليد واحد من هؤلاء الذين يمارسون التمثيل حباً في التمثيل ذاته.
أجزم أن عبدالله وليد طاقة أدائية قادرة على تجسيد الأدوار الرئيسة، وتحمل عبء أي عمل مسرحي أو تلفزيوني، غير أنه لم يجد بعد المنتج أو المخرج الذي يؤمن بذلك.
وحتى يأتي هذا المنتج أو المخرج المجازف، سوف نستمتع برؤية عبدالله وليد يؤدي أدواره الصغيرة، متلذّذاً بانتحال شخصيات مختلفة ومتنوعة، يعبر بها حقلي الملهاة والمأساة بخفة حاوٍ ورشاقة قناع.
الخطوة الأولى في المسرح
أي متابع لسيرة الفنان عبدالله وليد في المسرح ، سيعود إلى البداية التي كانت في نادي أم الحصم ـحيث كان لوجود الفنان عبدالرحمن بركات الذي كان هو أحد الذين شجعوه على المسرح، وفعلاً تم تشكيل فرقة مسرحية في النادي العام 1963.
وفي العام 1965 كان لأعمدة المسرح في أسرة فناني البحرين محمد عواد أمد الله في عمره والمرحوم جاسم شريدة الفضل في انتقاله إلى أسرة فناني البحرين الذي قدم معهم أعمالاً متميزة في ذلك الوقت، وشارك في أول عمل مسرحي بحريني يعرض خارج البحرين، إذ شارك في مسرحية «بيت طيب السمعة» للكاتب البحريني راشد المعاودة وإخراج المرحوم الفنان سلطان سالم التي عرضت بدولة الكويت في العام 1968.
وبعد عودته من القاهرة وبحكم الزمالة والعمل اقترح عليه الفنان المرحوم جاسم شريدة في العام 1975 الانضمام إلى مسرح أوال الذي مازال متواجداً فيه ويعمل في أغلب أعماله وكذا الأمور الإدارية وذلك من خلال منصبه في الإدارة كأمين للسر في الدورات السابقة وآخرها كانت الدورة التي انتهت في شهر أبريل 2014 الماضي.
عبدالله وليد ممثلاً مسرحياً وتلفزيونياً
نعرض فيما يلي لسيرة عبدالله وليد مسرحياً وتلفزيونياً..
أسرة فناني البحرين
- مسرحية «بيت طيب السمعة»، عرضت في البحرين والكويت 1967 مع أسرة فناني البحرين.
- مسرحية «أنتيجونا».
مسرح أوال
- مسرحية «1 – 1 = 1» 1976.
- مسرحية «مالان وانكسر» 1977.
- مسرحية «الممثلون يتراشقون الحجارة» 1978.
- مسرحية «المفتش» مارس 1979.
- مسرحية «الثعلب والعنب» 1979 (لم تعرض)
- مسرحية «عامر والقرد» (أطفال) فبراير 1980.
- مسرحية «البراحة» نوفمبر 1980.
- مسرحية «أرض لا تنبت الزهور» مايو 1981.
- مسرحية «ديرة العجايب» سبتمبر 1981.
- مسرحية «الطبول» نوفمبر 1981.
- مسرحية «سوق المقاصيص» ديسمبر 1991.
- مسرحية «خور المدعي» يوليو 1994 وفي افتتاح المهرجان المسرحي الخليجي الرابع بالبحرين في مايو 1995.
- مسرحية «سوق البطيخ» سبتمبر 1995.
- مسرحية «الملك هو الملك» يونيو 1996.
- مسرحية «وجوه»، عرضت في المهرجان المسرحي الخليجي الثالث بدولة الكويت في مارس 1997، وعرضت في 28 أبريل 1997 على نادي الخريجين بدولة البحرين.
- مسرحية «درب العدل» سبتمبر 1998.
- مسرحية «صور عارية» 2002، وعرض في المهرجان الخليجي بدولة الإمارات العربية 2003.
- مسرحية «ربع المكدة» يونيو 2004.
- مسرحية «الجوشن» مارس 2005 في مهرجان أوال المسرحي الأول.
- مسرحية «خميس وجمعة» سبتمبر 2010.
- مسرحية «سرور» مهرجان أوال المسرحي الثاني – أبريل 2006.
مسرح الجزيرة
- مسرحية «السعد» 1976.
مؤسسة المسرح الأهلي
- مسرحية «ليلي والذئب» (أطفال) 1982.
- مسرحية «هامور عذاري» 2000.
الملتقى الثقافي الأهلي
- مسرحية «بغداد الأمل بين الجد والهزل» يونيو 2003.
مؤسسة الفاتح للإنتاج الفني
- «مسرحية «دبدوب في خطر» (أطفال) 1984.
نادي مدينة عيسى
- مسرحية «سنافر الغابة» (أطفال) 2008.
- مسرحية «الراعي والخروف» (أطفال) 2008.
- مسرحية «حكاية أرنوب» (أطفال) 2008.
- أوبريت «أم الخير» 2010.
وزارة الثقافة
- مسرحية «المحمل» – المهرجان الخليجي العاشر بدولة الكويت 2009.
- مسرحية «فريج بوتيلة» 2011 (إنتاج مؤسسة خاصة).
عبدا لله وليد ممثلاً تليفزيونياً
- مسلسل «رحلة العمر» 1970.
- مسلسل «الوفاء»
أول عمل مشترك بين البحرين والكويت 1970
- مسلسل «منتصف الليل» 1971.
- مسلسل «الطمع».
مشترك سعودي 1971
- مسلسل «فرجان لول» 1994.
- مسلسل «حزاوي الدار» الجزء الأول 1995.
- مسلسل «حزاوي الدار» الجزء الثاني 1996.
- مسلسل «ملفي الأياويد» 1996.
- مسلسل «صانعو التاريخ» 1996.
- مسلسل «أبواب» 1996.
- مسلسل «حسن ونور السنا» 1996.
- مسلسل «سرور» 1997.
- مسلسل «بحر الحكايات» 1997.
- مسلسل «الكلمة الطيبة» 1998.
- مسلسل «سعدون» 1999.
- مسلسل «تالي العمر» 1999.
- مسلسل «مواطن طيب» 2000.
- مسلسل «نيران» 2001.
- مسلسل «ليل البنادر» 2002.
- مسلسل «ناس من ناس» 2003.
- مسلسل «السديم» 2003.
- مسلسل «عويشه» 2004.
السهرة التلفزيونية «الرجل والبحر» 2005
- مسلسل «الكلمة الطيبة» 2005.
- مسلسل «قيود الزمن» 2006.
- مسلسل «نعم ولا» 2008.
- مسلسل «طفاش» 2009 الجزء الأول.
- مسلسل «طفاش» 2010 الجزء الثاني.
- مسلسل «بنات آدم» 2010.
- مسلسل «لولو ومرجان» 2011 الجزء الأول.
- مسلسل «لولو ومرجان» 2012 الجزء الثاني.
- مسلسل «سماء ثانية 2012.
- مسلسل «يا من هواة» 2013.
عبدالله وليد ممثلاً إذاعياً
أما في الإذاعة فقد شارك في العديد من المسلسلات والبرامج الإذاعية منذ عام 1967 ومن أشهر مسلسلاته المحلية:
- مسلسل «فرج وسلامة».
- مسلسل «سالفة كل يوم».
- مسلسل «أم سحنون» الجزء الثاني 2012.
- مسلسل «أم سحنون» الجزء الثاني 2013.
عبدا لله وليد ممثلاً سينمائياً
أما على الصعيد السينمائي فلديه تجربة واحدة في الفيلم البحريني «حكاية بحرينية» العام 2006.
وليد يتقن دور المنافق والوصولي
يقول المخرج والممثل عبدالله ملك عن تجربة عبدالله في مسرحية سوق المقاصيص : رغم حيادية وطفولية ملامح وجهه عدا عيناه الجاحظتين ورغم نبرة صوته المبحوحة وتكوينه الجسماني المعتدل تلقائيته التي تنم عن طيبته وأخلاقه الرفيعة ورغم طبقة صوته الهادئة وإيقاعه اللفظي والحركي الهادئ والبطئ إلى حد ما رغم كل هذا وكل الأدوار السابقة التي أداها غلب عليها الطيبة والبساطة إلا أنه استطاع أن يتقن ببراعة دور المنافق والوصولي والعيار والملوصي من خلال دوره في رائعة عقيل سوار (سوق المقاصيص ) لأننا اعتدنا في الدراما والسينما والمسرح أن تُعطى هذه الأدوار لممثلين بمواصفات خاصة تُعينهم على أداء هذه الشخصيات ولعل كل ما ذكرناه من صفات في وليد والتي قد لا تنطبق على ملامح شخصية البائع
ملامح شخصية البائع في المسرحيه إلا أنها كانت هي المعين وأدت إلى تفوق وليد على نفسه في هذه المسرحية بجانب التأليف الاحترافي للمسرحية وشخصياتها من قبل المبدع عقيل سوار.
شاي بو داوود في مسلسل طفاش
يقول الفنان الشاب خليل الرميثي: سلوم بوتيلة أو شاي بوداواد يبه ... كلمات اشتهرت بها شخصية بو داوود صاحب القهوة الشعبية في المسلسل التراثي الكوميدي في مسلسل سوالف طفاش، حيث كان الممثل المخضرم عبدالله وليد استطاع أن يقدم شخصية تتميز بخفة الدم والخيال المبالغ فيه واستطاع وليد كسب إعجاب الجمهور من خلال هذه الشخصية التي اشتهرت معبرة كل التعبير عن روح الإنسان البسيط الشعبي العاشق لكل ما هو جميل وطيب في بلاده وفي العالم.