أكد رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات رئيس الجهاز المركزي للمعلومات د. محمد العامر حرص البحرين، على تطوير الاستراتيجية الحكومية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات لتوفير أفضل الخدمات الإلكترونية للمواطنين والمقيمين، مشيراً في هذا الصدد إلى فوز البحرين مؤخراً، بالمركز الأول على مستوى الدول العربية في جاهزية الحكومة الإلكترونية
وأشار العامر، خلال ندوة نظمتها شركة «ثينك سمارت» على هامش معرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات MEET ITC، الذي اختتم أعماله أمس برعاية وزير المواصلات والاتصالات، كمال بن أحمد، إلى حرص الحكومة على تطوير هذه الاستراتيجية واستكمال أجزائها بشكل يواكب التطورات العالمية المتسارعة في مجال الاتصالات والمعلومات.
وأكد العامر حرص البحرين على رفع نسبة رضا المتعاملين، من خلال توفير الخدمات الحكومية بصورة متكاملة ومتاحة للجميع عبر استثمار التقنيات الحديثة.
وقال العامر إن البحرين تمكنت من تحقيق إنجازات واسعة تتعلق بتوفير بنية تكنولوجية تحتية ذات مستوى عال وتوفير وسائل الاتصال الإلكتروني للجميع، إضافة إلى اتباع استراتيجية تعمل على جعل أفراد المجتمع كافة مؤهلين للاستخدام والاستفادة من الكمبيوتر والإنترنت وفق استراتيجية شاملة تعتمد على التخطيط والعمل المنهجي القائم على أسس وأهداف واضحة.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة «ثينك سمارت» المتخصصة بالتدريب أحمد الحجيري، أن أهمية الندوة تنبع من ضرورة إحداث أقصى تكامل ممكن بين الاستراتيجية الحكومية العامة في مجال توفير الخدمات الإلكترونية لجميع المواطنين والمقيمين وقطاع الأعمال وغيرها من جهة، وبين القطاع الخاص وبعض مؤسسات القطاع الحكومي والأهلي من جهة أخرى.
وقال: «حظينا بحضور متنوع شمل ممثلين عن القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية، في إطار سعينا لتوفير منصة نقاش حيوي ومثمر بين الجميع بهدف طرح الأفكار وتكاملها».
فيما وصف رئيس جمعية البحرين لشركات التقنية عبيدلي العبدلي قطاع الاتصالات والمعلومات في البحرين بـ «الواعد»، مؤكداً أن مزيداً من البحث والتطوير والاهتمام في هذا القطاع من شأنه دعم الاقتصاد الوطني وتحفيز المنافسة وإطلاق المبادرات المتخصصة في صناعة تقنية المعلومات والاتصالات. وشارك في المعرض نحو 70 شركة تقنية معلومات، بزيادة نحو 20% عن العام الماضي، حيث استطاع هذا العام جذب مشاركات دولية واسعة من دول مثل السعودية، الكويت، الإمارات، الأردن، لبنان، إيطاليا والهند، إضافة إلى المشاركة البحرينية.