تقدم شركة «ألفا تورز»، أحد أبرز مزودي الحلول المتميزة للسفر في المنطقة، برامج سياحية لوجهات متميزة، صممت خصيصاً لتناسب السياح المسلمين وتتماشى مع معتقداتهم وممارساتهم. وشهد العالم ظهور توجه هام نحو السياحة الحلال في السنوات القليلة الماضية، اكتسب مزيداً من الزخم حتى في الدول غير المسلمة التي تحاول استقطاب السياح المسلمين إليها. وأظهرت دراسة حديثة أن السياحة العالمية للمسلمين ستزداد بمعدل أسرع من متوسط نمو السياحة العالمية بحلول العام 2020، بمعدل 4.79% مقارنة مع 3.8%.
كما يتوقع أن يرتفع الإنفاق السنوي الإجمالي لسياحة المسلمين حول العالم ليصل إلى 192 مليار دولار، ويمكن أن يشكّل ازدهار قطاع السياحة الحلال فرصة سانحة لقطاع السفر والسياحة الترفيهية كما في قطاع السفر للمؤتمرات والاجتماعات وسياحة الحوافز. وقال مؤسس «ألفا تورز» ورئيسها التنفيذي غسان العريضي: «حقق القطاع نمواً باهراً وسريعاً في السنوات الأخيرة، وهو مرشح لنمو أكبر وأسرع. وبفضل الإمكانات الواعدة لتلك السوق، شهدنا ظهور عدد من وكالات السفر الحلال وحصولها على الاعتماد، بالإضافة إلى تنظيم ورش العمل والتدريب واتخاذ الخطوات اللازمة لتهيئة الموظفين وتمكينهم من تقديم أفضل الخدمات وبرامج السفر للمسلمين».
ومن المتوقع أن تصل معدّلات النمو في آسيا إلى 30%، بحيث تحقق قطاعات سفر الاجتماعات والمؤتمرات والحوافز والفعاليات النصيب الأكبر من النمو. وقدّرت قيمة أسواق السفر للمسلمين بحوالي 140 مليار دولار في العام 2013، أي ما يمثل نسبة تقارب 13% من إجمالي نفقات السفر العالمية، وهو رقم مهيّأ للارتفاع ليبلغ 192 مليون دولار بحلول العام 2020، ويمنح القطاع تدفقاً مالياً ضخماً. ونظراً لكونها أحد أبرز رواد المجال، تقدم «ألفا تورز» خدمات متخصصة كالحجز في الفنادق الحلال والبرامج التي تتضمن زيارة مطاعم تحمل اعتماداً لتقديم الأطباق الحلال، بالإضافة إلى توفر غرف الصلاة في المطارات والفنادق والمراكز التجارية وغيرها من المرافق الإسلامية، وتوفير إمكانات السفر الملائم لرجال الأعمال المسلمين لحضور المؤتمرات والفعاليات، مما يعني راحة أكثر للمسافرين عند زيارتهم لوجهات جديدة.