يشارك 30 فناناً بمعرض «الفن السعوديّ الحديث والمعاصر، مجموعة المنصوريّة»، بمتحف البحرين الوطنيّ، بالتزامن مع احتفاء البحرين بعنوان «الفن عامنا».
ويجسد المعرض، تطور ونشوء الفن السعودي المعاصر من ستينات القرن العشرين إلى الوقت الحاضر، وتتنوع الأعمال المختارة للمعرض بين اللوحات والمنحوتات وفن الخط العربي والفيديو، كاشفة بذلك عمق وحيوية الفن السعودي.
ويفتح متحف البحرين الوطنيّ، أبوابه لاستقبال الزوّار واستكشاف المعرض الفنيّ، الذي يقدّم لتيارات الفنّ السعودي منذ بداية نشأته، في نتاج الروّاد منذ الستينات واستمراراً لتياراته المعاصرة في الجيل الفني الجديد وأعماله التفاعلية.
وعززت مجموعة المنصورية حضور الفن كوسيلة للتعبير وأداة للتواصل. حيث إن المجموعة قفزت بالفن السعودي إلى قلب القضايا المعاصرة عبر ممارسات توثيقية، تثقيفيّة، وتشكيلية.
يذكر أن، مؤسّسة المنصوريّة للثّقافة والإبداع قامت بتأسيسها جواهر بنت ماجد بن عبد العزيز، بهدف الإشراف على أعمال الفنّانين السّعوديين وتوجيهها والتّوثيق لها وعرضها ونشرها وجمعها، لتصبح بذلك المنصوريّة مورداً هامّاًّ لكلّ الفنّانين والباحثين والمتلقّين للفنّ في السعودية على حدّ سواء، كما تشكّل «مجموعة المنصوريّة للفنّ السّعوديّ الحديث والمعاصر» الواجهة العامّة للمؤسّسة، فهي ترمي أولاً إلى تقديم الفنّ السّعوديّ للجمهور، كما إنّها توفر سجلاًّ متكاملاً ومتميّزاً للحركة التّشكيليّة السّعوديّة وتطوّرها على مرّ السّنين.