كتبت - زينب أحمد: كشف أعضاء مجلس بلدي المحافظة الشمالية الجدد عن خطة المجلس للفترة المقبلة، لافتين إلى أنها تشمل: بناء المستشفيات، ورصف الشوارع، وتطوير البنية التحتية من صرف صحي وشبكات إنارة.وقالوا لـ «الوطن»، إن التطلعات والطموحات كثيرة، وسنبذل كل جهد لتلبية مطالب الأهالي والمواطنين، والتي من أبرزها: تنفيذ المشاريع الحيوية التي تنعش المناطق، والعمل على مشروع بر الوالدين، وتطوير مرافئ الصيادين، إضافة إلي الاهتمام بالجانب الترفيهي والمتمثل في إنشاء وإقامة عدد من الحدائق لتكون متنفساً للمواطنين.من جانبه، أكد، رئيس المجلس المنتخب محمد بوحمود، ضرورة العمل بالتعاون مع كافة الأعضاء بالمجلس ووضع أولويات لكل محافظة أو دائرة، خاصة وأن منطقة مدينة حمد تفتقر لعدد من الخدمات، ويجب التركيز على الخدمات الأساسية ومن ثم النظر في الخدمات الثانوية «الجانب الترفيهي».وقال، أن جميع المشاريع لا تتحقق إلا بتكاتف الجهود بين الأعضاء والوزراء والجهات المعنية والأهالي، وأعتقد بأنه سيكون هناك تعاون كبير، خاصة وأن الهدف مصلحة الوطن وتحقيق احتياجات الناس. من جهتها، قالت بدور بن رجب، أن أهم ما أتطلع إليه إيجاد السبل لتوفير أراضي للإسكان لدائرتي وعموم المحافظه الشمالية، والسعي لخلق فرص عمل، وبناء المدارس النموذجية بالدائرة السابعة.وأضافت، لدينا مقترحات كثيرة بشأن تنفيذ المشاريع الحيوية، والتي من أبرزها تطوير شبكة الطرق والمجاري والأسواق التجارية لإنعاش المنطقة، كما أنه لابد من استكمال البنية التحتية حسب جدول زمني واضح ومحدد. وأشارت بن رجب، إلي أن تنفيذ غالبية المقترحات لا يتم إلا بالتنسيق والتشاور والتعاون مع الجميع، كما إن الأخوة ممن ترشحوا معنا لديهم برامج وأهداف نستطيع أن نتعاون معهم للخروج ببرنامج عملي موحد متوافق عليه، ويكون هدفنا جميعا تحقيقه، ويجب علينا ألا نغفل المستجدات من الأمور، والأخذ بأحسنها. معربة عن أمنياتها بأن تكون عند حسن ظن الجميع.وفي السياق نفسه، قال عضو المجلس البلدي عبدالله الدوسري، أن أولوياتي بالمجلس البلدي كثيرة ولا تحصى، منها العمل على مشروع بر الوالدين، والاهتمام بمستوى نظافة الطرقات والدوارات والشوارع الرئيسة، وكذلك تطوير مرفأ البديع لأنه بحاجة إلى الكثير من العمل لتحسين صورته، وأيضاً تشجيع الحملات التطوعية ومشاركة الشباب بها باعتبارهم جيل المستقبل.وأوضح الدوسري، سأعمل كذلك على تركيب عوازل الأمطار، لافتاً إلى أننا مازلنا في بداية المشوار ولكننا بالتعاون المستمر مع إخواننا النواب سنحاول تخطي العقبات والعمل على خدمة الوطن والمواطن.من جانبه، قال عضو المجلس البلدي خالد قمبر، إن منطقة مدينة حمد بحاجة إلى الكثير من أجل النهوض بها من بناء مستشفيات تعمل على مدار 24 ساعة، وبناء المستشفيات التي تساهم في تخفيف الضغط على المراكز الصحية الأخرى.ولفت إلى شعاري الذي رفعته ومازلت يتمثل في العمل من أجل خدمة الوطن والمواطن، خاصة وأن المجلس السابق حقق وأعطى الكثير وبذل قصارى جهده ولكن ربما هناك ظروف حالت دون إنهائه لما كان يتولاه ويعمل عليه من مشاريع.وأشار إلى ما يؤرقني حالياً عدم القدرة على تلبية كافة احتياجات المواطنين بسبب نقص الميزانية.وعلى ذات الصعيد، أكد حسين الخياط، أن منطقة اللوزين بحاجة للكثير من الخدمات التي ترتقي بها، منها تطوير منافذ الخروج والدخول، وتركيب إنارات بالشوارع، وبناء الأسواق التجارية، والمدارس.وشدد على، أنه سيعمل جاهداً لتنفيذ وتلبية كافة مطالب واحتياجات الأهالي مهما بلغت العوائق والتحديات.وبين عبدالله عاشور، أنه سيعمل بكل طاقته للوصول إلى المشاكل والهموم التي تؤرق أهالي الدائرة ومقيميها، لافتاً إلى أننا نمثل الأطراف الثلاثة وهي: النائب، والمجلس البلدي، ووزارة البلديات، مشيراً إلى أن هناك الكثير من العوائق والصعاب إلا أننا سنحاول تخطيها.ومن جهتها قالت العضو مجلس البلدي فاطمة قاسم، قررنا نحن البلديون أن نلتقي جميعاً في اجتماع يهدف لوضع خطط استراتيجية متكاملة واضحة، والسبب أن هناك الكثير من الموارد المتاحة وواجبنا استغلالها لخدمة المجتمع.وقالت، فوجئت عند ذهابي للمجلس بأن هناك 66% من الكوادر تعمل بشكل مؤقت وعقودهم تنتهي بنهاية ديسمبر.
970x90
970x90