عواصــم - (وكالات): أعلـــن الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعمه لمصر في مواجهة حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، وذلك في مقابلــة نشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية مقتطفات منها أمس الأول.
ووقعت حركة فتح بزعامة عباس وحماس في الربيع الماضي اتفاق مصالحة لكن تطبيقه لا يزال يواجه صعوبات.
وقال عباس في مقابلة مع مجلة «الأهرام العربي» «نحن أيدنـــا كل الإجراءات الوقائية التي اتخذتها السلطات المصرية لإغلاق الأنفاق بين مصر وقطاع غزة ومنع تهريب الأسلحة والأشخاص ما بين غزة وسيناء، وسنؤيد كل إجراء يحمي مصر من أية مخاطر». وأضاف عباس «إذا ثبت أن أفراداً أو جماعات من حماس قد تورطت في أعمال إرهابية ضد مصر فمن حقها ملاحقة ومعاقبة هؤلاء».
ونظمت الحركة الإسلامية مسيرات حاشدة أمس في قطاع غزة في الذكرى الـ 27 لانطلاقتها.
من جهة أخرى، أقر البرلمان البرتغالي بأصوات الغالبية البرلمانية وقسم من المعارضة أمس توصية تدعو الحكومة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتقترح المذكرة التي اشتــــرك في تقديمها اليمين الوسط الحاكم والحزب الاشتراكي، أبرز أحزاب المعارضة، «الاعتراف، بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، بدولة فلسطين على أنها دولة مستقلة وتتمتع بالسيادة».
واعتبر النواب أيضا أن على الحكومة «الاستمرار في التشجيع على الحوار والتعايش السلمــــي بيـن دولتيــــــن ديمقراطيتين، إسرائيل وفلسطيـــن». وأضافوا أن «المفاوضات وحدها تضمن الأمن والسلام في هذه المنطقة».
وسارع وزير الخارجية البرتغالي روي ماشيت إلى القول أمــام النواب إن الحكومة البرتغالية «ستختار الوقت الملائم» للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
من ناحية أخرى، رشق فلسطيني الحمض على عائلة إسرائيلية أثناء توقف سيارتها لنقل شخص على الطريق قبل أن يطلق عليه إسرائيلي آخر النار ويجرحه، قرب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، كما قال الجيش وسكان.
وفي الضفة الغربية أصيب 20 فلسطينياً عندما فتح الجنود الإسرائيليون النار بالرصاص الحي على مستوى الساقين في أثناء صدامات بعد صلاة الجمعة قرب رام الله والخليل، بحسب أجهزة الإسعاف والأمن الفلسطينية. وأعمال العنف هذه هي الأخيرة في سلسلة تعكس التوتر المتفاقم منذ الصيف الماضي بالضفة وكذلك في القدس الشرقية المحتلة.
من جانب آخر، أكدت إسرائيل أن إطلاق النار على سفارتها في أثينا هو نتيجة «حملة التحريض على الكراهية» التي اتهمت المسؤولين الفلسطينيين بالقيام بها. وتعرضت السفارة الإسرائيلية في العاصمة اليونانية لإطلاق نار أمس، تسبب في أضرار مادية طفيفة، لكنه لم يسفر عن سقوط ضحايا، كما ذكرت مصادر الشرطة اليونانية.