يستضيف مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، بعد غد، فرقة الفارابي السعودية، التي تسعى بمشغولاتها الحسية وتوجهاتها الفنية، مساحة لإيجاد فسحة للتعبير عن الذات الإنسانية والإرث الثقافي بمدار القارات، وتعكس بأدواتها الموسيقية المتألقة النصوص الشعرية العربية الفصيحة، المراوغة لما هو مغاير ومتنوع للفن الكلاسيكي الحديث، وشيء من مزج الموسيقى اللاتينية واليونانية، باستلهام أصالة القصائد التراثية، بروح معاصرة متجددة. والفارابي، فرقة موسيقية تخلط في عزفها عدداً من الأساليب الموسيقية، واستهلت مشوارها الفني عام 2008، إذ بدأ كل من مؤسسيها مثنى وضياء بعزف الموسيقى معاً على الإنترنت، حيث كان كل منهما يدرس في بلد مختلف، من ثم، قام ضياء بتأسيس استوديو إنتاج خاص به تحت اسم Libra Productions في جدة، وأصدرت أول أغنية رسمية للفرقة سميت بـ»قصة ملك».
وعام 2011، قرر كل من مثنى وضياء أخذ خطوة إلى الأمام وإنتاج المزيد من الأغاني بنفس الأسلوب لتسجيلها ونشرها وتلاحق مع القرار إنشاء فرقة كاملة، التي اتخذت اسم العالم أبو نصر محمد الفارابي، الذي كان من أشهر مؤلفاته كتاب «الموسيقى الكبير».
970x90
970x90