فاز الروائي السوداني حمور زيادة بجائزة نجيب محفوظ عن روايته «شوق الدراويش» ليكون أول كاتب سوداني يفوز بهذه الجائزة التي تمنح في ذكرى ميلاد الروائي المصري الكبير (1911-2006)، بحسب ما أعلنت لجنة التحكيم.
وقالت رئيس اللجنة تحية عبد الناصر، حفيدة الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، إن جائزة الدورة التاسعة عشرة منحت لرواية «شوق الدراويش» لأنها «تتألق في سردها لعالم الحب والاستبداد والعبودية والثورة المهدية في السودان في نهايات القرن التاسع عشر». وجاء في تقرير لجنة التحكيم «تتناول الرواية لوحة متعددة الألوان واسعة النطاق من الشخصيات والأحداث» في «غنى ما بين السرد والشعر والحوار والمونولوغ والرسائل والمذكرات والأغاني والحكايات الشعبية والوثائق التاريخية والترانيم الصوفية والابتهالات الكنسية وآيات القران والإنجيل والتوراة».
وقام عميد الجامعة الأميركية بالقاهرة محمود الجمال بتسليم الجائزة للروائي السوداني وهي عبارة عن ميدالية تحمل صورة الروائي المصري الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1988، ومبلغ ألف دولار، والتزام ترجمة الرواية إلى اللغة الإنكليزية ونشرها في الخارج.
ومن الذين فازوا بجائزة نجيب محفوظ في دورات سابقة المصريون إدوار الخراط وعزت القمحاوي وميرال الطحاوي، ومن فلسطين الشاعر مريد البرغوثي وسحر خليفة، ومن لبنان هدى بركات، ومن سوريا خليل صويلح وخالد خليفة.
ولد حمور زيادة بمدينة أم درمان في السودان عام 1977، ودرس المعلوماتية، ثم عمل في مجال حقوق الإنسان والصحافة وانتقل إلى القاهرة في العام 2009.
وصدرت له مجموعات للقصص القصيرة وروايات هي «النوم عند قدمي الجبل» و«الكونج»، و«سيرة أم درمانية» و«شوق الدراويش».