قالت كتلة الأصالة الإسلامية إنــه مــن العجيـــب أن يترضـــى وكيل المرشد الإيراني بالبحرين عيسى قاسم، وبلا ذرة من خجل، على من قذف عرض النبي وكال أقذع وأحقر السباب والشتائم لزوجــــه وصحبــــه رضـــوان الله عليهم أجمعين، ووصفه بأنه من أتباع آل البيت ومن المؤمنين، متسائلة: هل الإسلام وأتباع آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، عند قاسم، يسبون ويشتمون ويقذفون عرضه الشريف، ويرمون صحابته ويسبونهم بأفظع وأحقر العبارات».
وأضافــــت أن «قاســــم غضــــب وانفعل ومن على منبر الجمعة، لأجل واحد من أشد المنافقين والخبثاء، المدعو حسن شحاته، الذي آذى الله ورسوله، وتسابق، مع ياسر الخبيث ومن على شاكلته، بالفضائيات وعلى مرآى ومسمع العالم كله، على اختيار أوضع العبارات لرمي بها الطاهرة المطهرة عائشة أم المؤمنين رضوان الله عليها، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم».
وتابعت أن «قاسم وصف، قتل هذا المنافق من قبل أهله في مصر الحبيبة، بأنه»جريمة بشعة وجاهلية جهلاء وضرب للقيم الإسلامية والأحكام الشرعية، تزلزل الضمير الإنساني وتمثل احتقاراً شنيعاً لإنسانية الإنسان، في حين يصمت أكثر من عامين ونصف على المجازر المروعة والبشعـــة فـــي سوريـــا، مجــزرة بانياس، الحولة، كرم الزيتون، عرطوز الفضل، ودير بعلبة التي راح ضحيتها آلاف الأطفال والنساء والشيوخ نحراً بالسكاكين، دير الزور، القصير، تلكلخ، فقط لأن الضحايا من أهل السنة والجماعة».
وقالت إن: «إقامــة الحـدود منوط بالحاكم، وليس لآحاد الناس، ولكن كيف يصمت قاسم، بل ويبارك، عمليات القتل الدائرة في سوريا وراح ضحيتها أكثر من مائة ألف سوري، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، كونهم من أهل السنة، ولأن المجرم هو الولي الفقيه وعصاباته وحزب اللات وميليشيات الأسد».
ألا يخجـــل هـــؤلاء بعــــد هــــذا النفاق، ويكفون عن التحدث باسم الإسلام والوحدة الوطنية والتعايش بين الطوائف.