دعت غرفة تجارة وصناعة البحرين، إلى تنمية العلاقات الاقتصادية البحرينية المصرية المشتركة في ظل استقرار الأوضاع الأمنية الحالية بمصر، إلى جانب ضرورة تسيير رحلات جوية مباشرة من البحرين إلى مختلف المدن السياحية المصرية.جاء ذلك، خلال استقبال النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين جواد الحواج، نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بمصر علاء الدين عمر، بحضور عضو مجلس الإدارة ورئيسة جانب الغرفة بمجلس الأعمال البحريني المصري المشترك أفنان الزياني، والرئيس التنفيذي للغرفة المهندس نبيل آل محمود.وأكد الحواج، حرص الغرفة على الاستفادة من خصوصية العلاقة بين البلدين وما يوفره ذلك من أرضية صلبة تخدم علاقات الشراكة بين القطاع الخاص في البحرين ومصر خاصة مع وجود فرص وإمكانيات تشجع على ذلك.إلى ذلك، طرحت الزياني خلال الاجتماع مجموعة من الأفكار والمقترحات لتنمية العلاقات التجارية بين البلدين، كتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الصناعة، تقنية المعلومات والاتصالات، الصناعات الغذائية، السياحة والاستزراع السمكي.وتم استعراض سبل تذليل مختلف المعوقات التي تعترض مسيرة التعاون الاقتصادي بين البحرين ومصر منها، ضرورة تسيير رحلات جوية مباشرة من البحرين إلى مختلف المدن السياحية المصرية، وصولاً إلى إقامة تبادل تجاري يتناسب مع الإمكانيات المتوفرة لدى كل طرف.ودعت إلى تشكيل الجانب المصري بمجلس الأعمال البحريني المصري المشترك، لما له من إسهام كبير في تسريع وتيرة نمو العلاقات التجارية خاصة وأن هناك فرص كثيرة للتعاون في مجالات المصارف من خلال تواجد المصارف المصرية في البحرين والبحرينية في مصر.من جانب آخر، أكد الرئيس التنفيذي للغرفة على أهمية دعم العمل الاقتصادي المشترك بين البلدين، وضرورة إعطاء دفعة قوية لهذا العمل في هذه المرحلة التي نواجه فيها جميعاً تحديات اقتصادية وسياسية تفرض علينا مواجهتها والعمل على التغلب عليها.ودعا إلى تنشيط وتوسيع مجالات التعاون بين الجانبين البحريني والمصري خاصةً في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والذي توليه الغرفة اهتماماً بالغاً من خلال تأسيس مركزاً خاصاً لدعم هذه المنشآت والقائمين عليها بمقر بيت التجار.بدوره نوه عمر بمواقف المملكة ووقفاتها التاريخية المشرفة إلى جانب مصر دعماً لأمنها واستقرارها، معرباً عن تطلع بلاده إلى تنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون التجاري والاقتصادي مع البحرين.