دعا عضو مجلس النواب المنتخب علي العرادي إلى إعادة إحياء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بعد إلغاء وزارة الثقافة في التشكيل الوزاري الأخير. وقال النائب العرادي، في تصريح صحافي أمس، إن «المجلس الوطني للثقافة يمثل تجربة ناجحة في المسيرة الثقافية البحرينية، ومن المهم تطوير هذه التجربة، وتحديث التشريع الناظم للمجلس، من خلال إعادة النظر في بعض مواده»، مشيراً إلى أن «المشروع يسهم بشكل كبير في تولي مهام وزارة الثقافة ومشاريعها المهمة التي أنشئت خلال الفترة الماضية». وأكد النائب العرادي «أهمية الاستثمار في الثقافة، وأن يكون للبحريني وأسرته اهتمام أكبر في المشاريع التي يقدمها المجلس الوطني للثقافة، وبما يراعي خصوصية المجتمع، وبما يسهم في تنمية الوعي الثقافي المجتمعي، وبخاصة ما عرف عن البحرين من تاريخ ثقافي طويل تشهد له المكتبات والإصدارات وأقلام كوكبة من المفكرين والمثقفين البحرينيين الذين يفخر بهم كل بحريني وبحرينية».
وأشار إلى أن «المجلس الوطني للثقافة يتولى الاهتمام بكل ما يتعلق بشؤون الثقافة والفنون والآداب ويعمـــل على تنميــة وتطوير الإنتاج الفكري وإثرائه وتوفير المناخ المناسب والداعم للإنتاج الفني والأدبي والسعي إلى الاهتمام بالفنون الجميلة».
واضاف العرادي أنه «يجب أن يشكل المجلس الوطني للثقافة بعضوية مجموعة من الشخصيات الثقافية ومندوبي الجمعيات والمؤسسـات الثقافية البحرينية، إضافة إلى عدد من أسماء المشتغلين والمهتمين في شؤون الثقافة والفنون والآداب وبحيث يمثلون مختلف الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية وبحيث يمثل هذا المجلس الوطني المظلة الوطنية الجامعة للمثقفين والقبة الجامعة للتعبير عن صوتهم».