بحث رئيس المجلس الأعلى للصحة الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، تطبيق تجربة ومشروع الضمان الصحي بجمهورية أستونيا بالبحرين.
وأطلع خلال زيارة ميدانية بمرافقه وفد البحرين لجمهوريتي أستونيا وتركيا، للاطلاع على تجربة الدولتين في تطبيق الضمان الصحي، على طريقة عمل المنظومة الصحية بأستونيا، والمكونة من صندوق التأمين الصحي، ومقدمي الخدمة من مستشفيات ومراكز صحية، وكذلك التحديات والدروس المستفادة من تطبيق النظام في جميع مراحله.
وأوضح أن من أهم نتائج الزيارة، الاطلاع على سبل العمل بنظام «نصيب الفرد» لتحديد قيمة الخدمات الصحية المقدمة في الرعاية الصحية الأولية وتحديد طرق دفع مستحقات المستشفيات عن الخدمة المقدمة للمرضى بنظام الفئات المرتبطة بالتشخيص، ونظم المعلومات الصحية المستخدم في إدارة الملف الصحي الإلكتروني ونظام المعلومات التأمينية والتكامل في ما بينها.
كما اطلع على تفصيل مكونات النظام كصندوق التأمين ومقدمي الخدمات الصحية ومتلقيها وآلية سير العمل في تحصيل وتسعيرة الخدمات الصحية وتيسير الدفع لمقدمي الخدمة من صندوق التأمين والنظم المعلوماتية المستخدمة لتسهيل الإجراءات فيما بينها، والتركيز على المردود الملموس لمتلقي الخدمة من خلال تطبيق نظام التأمين الصحي وأهمها جودة الخدمات الصحية وتنظيم ومراقبة القطاع بأكمله وتيسير الوصول للخدمة.
وأعرب عن تقديره لوزير الصحة الأستوني يأرمس كوروس، وتعاون الجهات الصحية المعنية بالضمان الصحي في أستونيا، وخصوصاً صندوق الضمان وإدارات المستشفيات والمراكز الصحية للرعاية الأولية التي قام بها الفريق البحريني.
من جانبه، أكد كوروس، استعداد أستونيا لتقديم كافة أنواع المساندة في مجال دراسة وتطبيق المشروع بالبحرين.
وضم وفد البحرين، كل من: وكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق، وقائد الخدمات الطبية الملكية الشيخ خالد بن علي، وقائد مستشفى الملك حمد الجامعي الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، والوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة، والأمين العام للمجلس الأعلى للصحة إبراهيم النواخذة، ومستشار التدريب والتخطيط بوزارة الصحة زهرة بدر.
وتعد أستونيا من الدول القليلة التي تمكنت من تطبيق نظام متكامل مبني على أساس شبكة إلكترونية حكومية قوية ومتكاملة بين مقدمي الخدمات وصندوق التأمين والجهات التنظيمية والرقابية.