تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى برقية شكر من رئيس مجلس الشورى علي الصالح بمناسبة افتتاح جلالته الفصل التشريعي الرابع لمجلسي الشورى والنواب، أكد فيها أن «كلمة العاهل المفدى ومضامينها السامية ستبقى نبراساً يضيء لنا دروب العمل الوطني في ظل ديمقراطية حقيقية وسيادة للقانون أرسى جلالته قواعدهما، بما يصب في تحقيق أهداف المشروع الإصلاحي الكبير، بما يسهم في رفعةٍ الوطن والمواطنين».
وقال الصالح، في برقية الشكر، مخاطباً العاهل المفدى: «يشرفني باسمي وباسم زملائي أعضاء مجلس الشورى أن أرفع إلى مقامكم السامي وافر الشكر وعظيم التقدير والاعتزاز لتفضل جلالتكم بافتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الرابع لمجلسي الشورى والنواب».
وأضاف: «إننا مع بداية الدور الأول من الفصل التشريعي الرابع لنعاهد جلالتكم على المضي قدمًا في مسيرة الإصلاح والتحديث التي تقودونها بكل حنكة وحكمة واقتدار، والساعية إلى تحقيق المزيد من التطور والنماء، وتعزيز الأمن والأمان، والتنمية المستدامة التي تشهدها المملكة في المجالات كافة».
وفي برقية مماثلة إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، قال الصالح: « يشرفني باسمي وباسم زملائي أعضاء مجلس الشورى أن أرفع إلى مقامكم الكريم بالغ الشكر وعظيم التقدير والامتنان على تشريفكم حفل افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الرابع لمجلسي الشورى والنواب، وما أوليتموه سموكم من اهتمام بالغ ومؤازرة نوعية لأعمال مجلسينا، وتوثيق الصلات بين السلطة التنفيذية والتشريعية، حتى باتت البحرين إحدى رواد العملية الديمقراطية الحقيقية بين دول المنطقة».
وأضاف: «إنني وزملائي الأعضاء لنتطلع بحماس لتحقيق مزيد من الإنجازات بالتعاون الوثيق مع حكومتكم الموقرة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى».
وبعث الصالح برقية شكر مماثلة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، قال فيها: «
يسرني أن أرفع إلى مقامكم الكريم باسمي وباسم زملائي أعضاء مجلس الشورى بالغ الشكر ووافر التقدير والاعتزاز لتشريفكم حفل افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الرابع لمجلسي الشورى والنواب، تأكيداً لدعم سموكم المتواصل لكل جهد مخلص يبذل من أجل رفعة مملكتنا الغالية وعزّتها ومنعتها وبلوغ أهدافها السامية»، داعياً الله جلّت قدرته أن «يوفق سمو ولي العهد، وأن يحقق بجهوده المخلصة الأماني والآمال والتطلعات التي ينشدها الوطن الغالي والمواطنون الكرام في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى».