يشارك أكثر من 550 قائداً في صناعة التأمين على مستوى العالم في النسخة السنوية الـ11 من منتدى الشرق الأوسط للتأمين 2015، وذلك يومي 3 و 4 فبراير المقبل، لبحث الاستراتيجيات الرئيسة بشأن التكيف مع الاتجاهات المتغيرة في صناعة التأمين الإقليمية.
كما سيبحث المؤتمر، الذي يعقد برعاية مصرف البحرين المركزي، التكيف من أجل الازدهار في أسواق التأمين الإقليمية المتغيرة، إلى جانب تعزيز قدرات تكنولوجيا المعلومات بهدف تحسين الأداء التجاري.
ومع استمرار التطور في البيئة التنظيمية لتلك الصناعة في الشرق الأوسط، فإن كبار أصحاب النفوذ هم الآن بحاجة إلى التكيف مع التغييرات التي طرأت على سوق التأمين، كما أنهم في الوقت الذي يسعون إلى التغلب على الضغوط التنافسية وترسيخ دعائم الربحية القائمة على التكنولوجيا، فإن صناعة التأمين في الشرق الأوسط تبدو مؤهلة لهزة تنفض عنها المعوقات التي تعرقل انطلاقها نحو أفق جديد.
وقال المدير التنفيذي لمنتدى الشرق الأوسط للتأمين ديفيد ماكلين: «لايزال الشرق الأوسط محتفظاً بمكانته كواحد من أكثر أسواق التأمين ديناميكية وجاذبية في العالم، وحتى يتسنى الحفاظ على هذا الزخم من النمو في الصناعة على المدى الطويل، فإن ذلك يتطلب أن يركز كبار صناع القرار في الصناعة على الربحية التقنية والتشغيلية، وأن يتصدوا للقضايا الناجمة عن المنافسة والتحديات السعرية».
وأضاف ماكلين:»المنتدى، الذي رسخ مكانته البارزة على مدى السنوات الـ11 الأخيرة كأكبر وأهم تجمع لقادة صناعة التأمين في المنطقة، يواصل السير على تقليده الراسخ في دعم النمو والتميز والابتكار في صناعة التأمين على المستوى الإقليمي، ويبدو مؤهلاً لتحقيق أرقام قياسية جديدة خلال عام 2015».
وأضاف «بوجود أكثر 550 مشاركاً يمثلون أكثر من 200 مؤسسة عالمية، وأكثر من 50 شخصاً من المتحدثين الدوليين وقادة الفكر، فإن ذلك سيساهم في رسم خريطة طريق جديدة لمزيد من النمو والتطور لصناعة التأمين الحيوية في الشرق الأوسط».