عواصم - (العربية نت، وكالات): أعلنت قيادة عمليات الأنبار أمس أن «الأجهزة الأمنية تسيطر على الوضع الأمني في المدينة»، مؤكدة «مقتل 100 عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» خلال 48 ساعة».
ويأتي هذا الإعلان بعد أن شنّ التنظيم المتطرف خلال اليومين الماضيين هجمات متعددة لتحقيق مكسب على الأرض، وليرفع من معنويات مقاتليه بعد خسائر تلقاها في قواطع عمليات ديالى وصلاح الدين وجرف الصخر والصقلاوية.
وقال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي «إن ما يقرب من 100 عنصر من «داعش» قتلوا خلال الـ 48 ساعة الماضية، في مواجهات مع القوات الأمنية في مناطق متفرقة من الرمادي»، مبيناً أن «تلك الاشتباكات أدت إلى تدمير 3 سيارات تحمل أسلحة أحادية وجرافتين يستخدمها التنظيم لوضع السواتر الترابية».
وأوضح قائد شرطة الأنبار اللواء الركن كاظم الفهداوي أن وزير الدفاع خالد العبيدي أمر بتسليح لواء أحمد صداك فوراً، وذلك للمشاركة في العملية العسكرية ضد تنظيم داعش في محافظة الأنبار»، مشيراً إلى أن «مقاتلي اللواء يبلغ عددهم أكثر من 3 آلاف مقاتل، وأنهم متواجدون في قاعدة الحبانية العسكرية شرق الرمادي».
وذكرت تقارير في وقت لاحق أن مقاتلي «داعش» يحاصرون قوة من الشرطة الاتحادية العراقية مدعومة بقوات من الصحوة في منطقة الكيلو 35 غرب الرمادي في الأنبار غرب البلاد.
وأضافت المصادر أن المواجهات المسلحة بين الطرفين أسفرت خلال اليومين الماضيين عن مقتل 10 من الشرطة وإصابة 8. وكان تنظيم الدولة قد شن هجوماً مسلحاً غرب مدينة الرمادي وسيطر على عدد من المناطق من بينها مدينة البغدادي. وقد سقط عدد من القتلى والجرحى في 3 تفجيرات بثلاث سيارات ملغمة استهدفت أماكن لتجمع الشرطة العراقية في مناطقَ متفرقة غرب الرمادي. وعلى صعيد آخر تمكن مقاتلو تنظيم الدولة من الدخول إلى الجهة الغربية من مدينة بيجي شمال محافظة صلاح الدين، والسيطرة على عدد من الأحياء فيها بعد وقوع اشتباكات انتهت بانسحاب القوات العراقية من المدينة، وذكرت مصادر أن 5 عناصر من الشرطة العراقية قتلوا في اشتباكات مع التنظيم غرب بيجي.