أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة سلمان بن ابراهيم بن حمد آل خليفة، أن المناسبات الوطنية تشكل الحافز الأكبر للأسرة الشبابية والرياضية لمضاعفة الجهود المبذولة وصون المكتسبات الكثيرة التي تحققت على امتداد السنوات الماضية والعمل بكل جد واجتهاد على تعزيزها وتطويرها بما يسهم في تكريس نهج الإنجاز والتميز البحريني في كافة الأصعدة.
ورفع، التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين النائب الأول لرئيس الوزراء، بمناسبة حلول ذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح ككيان عربي إسلامي عام 1783 ميلادية، والذكرى الـ43 لانضمامها للأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى الـ15 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ورعاه لمقاليد الحكم.
وقال إن الأعياد الوطنية تحمل بين ثناياها معانٍ عديدة في ظل الإنجازات الهائلة التي حققتها المملكة على الصعيدين الرياضي والشبابي والتي تعبر عن التطور المتنامي في مستوى الحركة الرياضية والشبابية في ظل دعم واهتمام القيادة الرشيدة وحرصها المتواصل على توفير مختلف أشكال الرعاية للشباب البحريني ليصبحوا خير سفراء للمملكة في مختلف المحافل الرياضية والشبابية.
وأكد أن احتفال البحرين بأعيادها الوطنية يشكل محطة عظيمة نستذكر فيها الإنجازات المشرفة التي حققتها المملكة في مختلف مجالات التنمية حتى باتت تحتل مكانة متقدمة على خارطة العالم بفضل الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة والتفاف الشعب البحريني حولها على مر السنين.
وأوضح، إننا ننظر إلى المناسبات الوطنية بعيون الاعتزاز وتجديد الولاء لهذا الوطن الغالي وقيادته الرشيدة، كما أننا نتوقف في المناسبات عند المنجزات الحضارية التي تحققت للمملكة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تلك المنجزات التي جاءت انسجاماً مع الرؤى الثاقبة لجلالته والداعية إلى الارتقاء بمختلف أركان مسيرة التنمية في المملكة وتعزيز مكانة البحرين على الساحة الدولية.