أعلن المتحف العسكري بقوة دفاع البحرين تنظيمه برنامج لزواره من المواطنين والمقيمين خلال يومي الأعياد الوطنية في 16 و17 ديسمبر يعرفهم من خلاله على مسيرة التاريخ العسكري للبحرين، وعلى محتويات المتحف من اللوحات التشكيلية التي تعد سجلاً للتاريخ العسكري البحريني، وصوراً لمسيرة تطور قوة الدفاع، إضافة إلى رايات لمختلف أسلحتها ووحداتها، وقاعة حكام البحرين، وقاعة القلاع التاريخية وقاعة الوثائق التاريخية وقاعة الخيل العربية الأصيلة وقاعة الأسلحة الفردية القديمة.
وقال «المتحف العسكري» في بيان أمس إن تنظيم برنامج الزيارة يأتي «بمناسبة احتفالات البلاد بأعيادها الوطنية يومي 16 و17 ديسمبر لإحياء ذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح ككيان عربي إسلامي عام 1783 ميلادية، والذكرى 43 لانضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 15 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى لمقاليد الحكم».
وأضاف أن «الزوار يتعرفون من خلال زيارتهم للمتحف العسكري على مسيرة القوات البرية والآلات والأسلحة والمعدات المستخدمة في وحدات المشاة البرية، وقاعة القوات الجوية التي تحتوي على العديد من الطائرات والأسلحة والمعدات التي دخلت ضمن منظومة سلاح الجو الملكي البحريني، أما قاعة القوات البحرية يتم من خلالها الاطلاع من قِبل الجمهور الكريم على تاريخ دخول القطع والأسلحة البحرية منذ القدم وحتى وقتنا الحاضر المستخدمة في سلاح البحرية الملكي البحريني».
وأشار إلى أن «الجمهور يتجول خلال زيارته للمتحف في القاعات التي تحتوي على الملابس العسكرية والأوسمة، إضافة إلى القاعة التي تبرز مشاركات قوة دفاع البحرين في العديد من المهام النبيلة وفي حرب تحرير دولة الكويت».
وخلص البيان إلى أن «المتحف العسكري لقوة دفاع البحرين يعد أحد الصروح العسكرية التاريخية البارزة والمتميز بمحتوياته ومعناه، لحفظه للتراث العسكري الوطني الذي يثير في النفوس الفخر ويشحذ الأذهان بأحداث تاريخية تجعل المواطن دائماً يفتخر ويعتز بأمجاد بلاده العسكرية التي انبرى لها رجال مملكة البحرين الأفذاذ الذين أخلصوا البذل والعطاء، ويبعث في المخيلة الحنين إلى ذكريات وطنية شهدها ماضي مملكة البحرين التليد».