الهند تحظر «داعش» وتلاحق مؤيديه
إسبانيا تعتقل 7 متهمين بتجنيد نساء لـ «داعش»


عواصم - (وكالات): أعدم تنظيم «الدولة الإسلامية» 13 عنصراً من عشائر سنية مناهضة له في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، بإطلاق النار عليهم من مسدسات حربية، بحسب شهود عيان وصور تداولتها منتديات جهادية، فيما قتل نحو 200 جندي سوري وجهادي خلال 24 ساعة لدى سيطرة جبهة النصرة «ذراع تنظيم القاعدة في سوريا» على معسكرين لجيش الرئيس بشار الأسد شمال غرب سوريا، وفقاً لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأظهرت 3 صور نشرها منتدى إلكتروني يعنى بأخبار المجموعات الجهادية، 13 شخصاً يرتدون لباساً موحداً برتقالي اللون، مشابه لذلك الذي ارتداه رهائن أجانب ذبحهم التنظيم خلال الأشهر الماضية.
وكتب على الصور «تنفيذ حكم الله في 13 عنصراً من صحوات ما يسمى «فرسان العلم» أمام جمع من المسلمين في ولاية صلاح الدين». ويلجأ التنظيم إلى مصطلح «الصحوات» للإشارة إلى العشائر السنية التي تحمل السلاح ضده. وتظهر الصورة الأولى 11 شخصاً باللباس البرتقالي جاثمين على الأرض وأيديهم خلف ظهرهم. ووقف خلف كل منهم عنصر ملثم يرتدي لباساً أسود اللون ويحمل مسدساً. وبدت في الخلفية أعلام للتنظيم. ويبدو في الصورة الثانية المسلحون وهم يرفعون مسدساتهم في الهواء، وأمامهم جثث ممدة على الأرض وبجانب بعض منها آثار دماء. أما الصورة الثالثة، فأظهرت 13 جثة ترتدي الملابس نفسها، وهي ممدة جنباً إلى جنب، وقد تحلق حولها 30 شخصاً بينهم أطفال. وقال شهود عيان إن عملية الإعدام نفذت عصر أمس الأول، عند دوار على مسافة نحو 6 كلم إلى الشرق من مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين.
وأشاروا إلى أن هؤلاء خطفوا من مدينة تكريت وناحية العلم قبل قرابة نحو 10 أيام، وهم ينتمون إلى «فرسان العلم»، وهو تجمع لعشائر سنية مناهضة للتنظيم الجهادي في المنطقتين.
ويسيطر التنظيم على تكريت ومناطق في صلاح الدين منذ الهجوم الكاسح الذي شنه في العراق في يونيو الماضي.
من جهة أخرى، حظرت الهند تنظيم «داعش» بعد أيام من اعتقال مهندس لإدارته حساباً على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي يمجد الهجمات العسكرية التي يشنها التنظيم في العراق وسوريا. من ناحية أخرى، قتل نحو 200 جندي سوري وجهادي خلال 24 ساعة لدى سيطرة جبهة النصرة «ذراع تنظيم القاعدة في سوريا» على معسكرين للجيش السوري النظامي شمال غرب سوريا، وفقاً لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبذلك تكون جبهة النصرة التي تؤازرها مجموعتان متطرفتان وجهت صفعة للنظام السوري عندما سيطرت خلال ساعات على قواعد عسكرية استراتيجية في معسكر وادي الضيف والحامدية في ريف محافظة إدلب شمال غرب البلاد والمتاخمة للحدود التركية.
وأصبحت غالبية محافظة إدلب بذلك تحت سيطرة تنظيم جبهة النصرة.
وفي إسبانيا، أعلنت وزارة الداخلية اعتقال 7 أشخاص في إسبانيا والمغرب في إطار تحقيق حول تجنيد نساء لإرسالهن إلى سوريا والعراق للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش». وتم اعتقال 4 نساء إحداهن قاصر و3 رجال في برشلونة وجيبي سبتة ومليلية الإسبانيين وكذلك في مدينة الفنيدق المغربية على مسافة كيلومترين من سبتة، بحسب ما أفاد المصدر في بيان.