سيدني - (أ ف ب): إحدى باقات الزهور التي وضعت أمس بعد العملية الدامية لاحتجاز الرهائن في سيدني، أرفقت بكلمة وداع أخير للضحايا، لكنها تعد أيضاً رسالة تضامن مع المسلمين الذين يتخوفون من وصمهم بالإرهاب. وكتب على الباقة «أرافقكم». فحول هذا الموضوع تتمحور حملة بدأت على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، وعرض فيها غير المسلمين على المسلمين مرافقتهم في وسائل النقل المشترك، فيما يتخوف المسلمون من ردات الفعل السلبية للرأي العام الأسترالي. وخطوات التعاطف هذه، تنعش الآمال في أن تخرج أستراليا التي تشكلت عبر موجات المهاجرين المتعاقبة، أكثر تلاحماً وليس أشد تمزقاً من هذه المأساة. وقد أسفرت عملية احتجاز الرهائن عن مقتل شخصين ولاجئ إيراني متطرف معروف بسوابقه العنفية واختلاله العقلي أيضاً، يدعى هارون مؤنس.