قال سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى مملكة البحرين محمد علي عبد الحميد سراج إن «ذكرى العيد الوطني حالة مستمرة من العطاء والإنجازات التي تواكب مسيرة الوطن لبناء الدولة الحديثة القوية التي ينعم فيها الإنسان بالعدل والحرية وسيادة القانون في مناخ من الأمن والاستقرار والحياة الكريمة والرفاه الاجتماعي من خلال التحولات المباركة التي تشهدها البحرين»، مضيفاً أن «الإنجازات التنموية والحضارية والإصلاحات هي نقلة سياسية نوعية أقبلت عليها مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، كما إن حكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ومشاركة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، قد أولت اهتماماً بالمواطن وجعلته المحور الأساسي لكل أهداف التنمية».
وذكر سفير الأردن أن «المشروع الإصلاحي لجلالة الملك يتميز بالعديد من السمات، أهمها أنه مشروع وطني جامع، يلتف حوله شعب البحرين، كما إنه يقدم الديمقراطية كنمط للحياة السياسية، ويحفظ للدولة أسساً من سيادة القانون وفصل السلطات، بما يحقق أهداف النمو والنهضة، وفي الوقت ذاته يرسخ عوامل الاستقرار والتعايش ونبذ العنف والإرهاب، حيث حققت البحرين من خلال المشروع الإصلاحي الكثير من الإنجازات السياسية والديمقراطية التي أكسبتها مكانة مرموقة بين دول العالم».
وأوضح أن «نجاح الانتخابات النيابية والبلدية يعد خطوة متقدمة في العمل السياسي»، مشدداً على «العلاقات التاريخية والأخوية المتميزة بين البيت الهاشمي وآل خليفة منذ عشرات السنين، حيث توجت تلك العلاقات، بالعلاقة الأخوية بين جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بما يربطهما من وضوح في الرؤية، وحرص على العمل العربي المشترك، وبث روح الاعتدال، وإعلاء شأن التنمية، وتكريس الديمقراطية وحقوق الإنسان، مما جعل الشعبين الشقيقين كأنما شعب واحد».