قال سفير تونس لدى البحرين محمد بن يوسف إن «إن جهود حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أثمرت خيراً كثيراً على شعب البحرين الشقيق حيث يلاحظ ويتابع كل مقيم فيها حجم الإنجازات التنموية والحضارية في مختلف المجالات»، مشيراً إلى أن «البحرين اليوم، وبفضل المشروع الإصلاحي الذي أرسى دعائمه جلالة الملك، تشهد نهضة تنموية شاملة وفي مقدمتها التنمية البشرية التي حرص جلالته على تعزيزها باعتبارها الثروة الرئيسة لاستقرار أمن البلاد واستثمار طاقاته». وأضاف أن «مملكة البحرين والجمهورية التونسية ترتبطان بعلاقات أخوية وطيدة يعزّزها ما يجمع الشعبين الشقيقين من قواسم مشتركة، كما إن العلاقات بين البلدين في تطور مطرد منذ سنوات». وأوضح أن «السياسة الخارجية للبحرين شهدت تحركات نشطة وملموسة على مختلف دوائرها الخليجية والعربية والدولية، وذلك من خلال انتهاجها سياسة متوازنة في التعامل مع مختلف القضايا في العالم، وساهمت بدور فعال ونشط في تدعيم أواصر الصداقة والتعاون مع كافة الدول، ودعم منظومة العمل الخليجي المشترك».
وشدد سفير تونس على أن «البحرين في ظل قيادة جلالة الملك تمثل نموذجاً في العلاقات الدولية في المضمار الجيوسياسي، حيث إنها نموذج للدولة متعددة القدرات والإمكانات السياسية والدبلوماسية، وتعددت نجاحاتها على مُختلف المجالات الجغرافية التي تعمل من خلالها، ولا شك في أن استضافة البحرين للمؤتمرات والفعاليات الدولية لهو خير دليل على تعزيز مكانتها الدولية».