أكد سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين طه محمد عبد القادر أن «الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية يقدرون الجهود الكريمة التي يبذلها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في دعم العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وما زيارات الوفود البحرينية إلا تأكيد لتوجيهات جلالته وصدق مشاعره نحو قضية فلسطين فقد سطرت الوفود البحرينية الشعبية التضامنية من خلال زياراتها إلى الأراضي الفلسطينية ملاحم الوفاء والدعم لشعبنا، وكلّ ذلك حفر لجلالته مكانة مميزة في قلب الشعب الفلسطيني، فشعبنا لن ينسى مواقف جلالته المشرّفة والداعمة للقضية الفلسطينية، ولا ننسى تأكيد جلالته الدائم بأن قضية فلسطين هي القضية المركزية الأولى للعرب والمسلمين، ولايزال جلالته يذكرها في المحافل الدولية، مدافعاً عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
وذكر سفير فلسطين أن «مسيرة النهضة البحرينية الحديثة في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك تعتبر علامة فارقة في تاريخ البحرين الحديث، وأن لدور جلالته وسماته الشخصية كقائد عظيم وحكيم، وإطلاقه للمشروع الإصلاحي ومبادراته الوطنية، لتعزيز التكاتف الشعبي واللحمة الداخلية في مملكة البحرين وجعل المملكة واحة للتسامح بين الشعوب والأديان، ولتعزيز دور الاقتصاد والتعليم والصحة والسياحة والثقافة والشباب والرياضة وشؤون المرأة والاتصالات والعمران وسوق العمل والرؤية الاقتصادية للبحرين 2030، وإعطاء مساحات واسعة لمشاركة الشباب والمرأة لخير دليل على حكمة جلالته، واهتمامه بالإنسان، وحرصه على أن يكون المواطن البحريني هو أساس بناء وطنه ورقيه، لينطلق بالبحرين نحو عصر جديد عنوانه الحرية والديمقراطية، وهو ما ترجم مؤخراً بنجاح الانتخابات النيابية والبلدية بالمشاركة الشعبية الواسعة في العملية الديمقراطية».