أكد القائم بالأعمال بالوكالة في سفارة لبنان في البحرين إبراهيم عساف أن «سياسة البحرين في تعزيز ثقافة الانفتاح وحماية التنوع الثقافي وحرية المعتقد، يجعلها نموذجاً للتعايش وحوار الأديان»، مشيراً إلى أن «السياسة الخارجية للمملكة تتسم بالاعتدال والتوازن، ودعم القضايا المحقة للشعوب في إطار مبادئ الأمم المتحدة وقراراتها، وفي طليعتها القضية الفلسطينية، وهذا ما يجعلها تنسج أفضل العلاقات الخارجية مع دول العالم».
وأضاف عساف أن «الإنجازات التنموية التي تحققتْ في مملكة البحرين في عهد جلالة الملك جلية وواضحة، ويمكن تحسسها في البنى التحتية المتطورة إضافة إلى دور البحرين كمركز مالي ومصرفي إقليمي، وكوجهة رياضية من خلال فعاليات سباق «الفورمولا 1» وما يؤكده ذلك من سمعة رياضية جيدة للمملكة».
وقال إنه «يقتضي التنويه بالجهود المبذولة للنهوض بدور المرأة التي تلعب دوراً رائداً في المجتمع البحريني، كما لا يسعنا إلا التوقف عند نجاح استحقاق الانتخابات النيابية والبلدية التي جرتْ أواخر الشهر الماضي، بما يعنيه ذلك من حسن سير المؤسسات، وتعزيز العملية الديمقراطية، والنهوضِ بمسيرة الإصلاح التي بدأها عاهل البلاد». وشدد على «تواصل توطيد العلاقات الأخوية بين لبنان والبحرين، ويعززها ما يجمعهما من مزايا مشتركة في العديد من المجالات».