واشنطن - (أ ف ب): أعلنت الولايات المتحدة عن تحسن «تاريخي» في العلاقات مع كوبا، وقالت إنها ستعمل على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع هافانا وتخفيف القيود المفروضة منذ عدة عقود على التجارة والسفر اليها، بعد قطيعة استمرت نصف قرن، فيما أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه يبحث مع الكونغرس رفع الحظر المفروض على كوبا. وقال مسؤول في إدارة الرئيس باراك أوباما بعد الإفراج عن أمريكي كان محتجزاً في كوبا مقابل 3 كوبيين، أن واشنطن ستعيد فتح سفارتها في هافانا «خلال الأشهر المقبلة». ووافقت كوبا على الإفراج عن 53 سجيناً سياسياً في سياق التقارب التاريخي مع الولايات المتحدة.
وناقش الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو خطط الإفراج عن المواطن الأمريكي ألان غروس المحتجز في كوبا، و3 كوبيين محتجزين في الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة فرضت حظراً تجارياً على كوبا التي كانت عدوتها في الحرب الباردة الأقرب إلى سواحلها في 1960 والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين منقطعة منذ 1961. وقال مسؤول أمريكي إًن البابا فرنسيس لعب دوراً رئيسياً في التقارب التاريخي بين واشنطن وهافانا، موضحاً أن البابا وجه نداء شخصياً إلى باراك أوباما وراؤول كاسترو في رسالتين منفصلتين خلال الصيف، وأن الفاتيكان استقبل موفدي البلدين لوضع اللمسات الأخيرة على التقارب.