كتب - وليد صبري:
أكد سفراء ودبلوماسيون أجانب أن «البحرين تتقدم في مجالات الاقتصاد وحقوق الإنسان والحريات المدنية في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى»، مشيرين إلى «دعم بلادهم لأمن واستقرار المملكة ورفضهم التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للبحرين». وأضافوا في تصريحات لـ «الوطن» بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية في يومي 16 و17 ديسمبر إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح، ككيان عربي إسلامي عام 1783، والذكرى الـ43 لانضمامها في الأمم المتحدة، كدولة كاملة العضوية، والذكرى الـ15 لتسلم جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم أن «البحرين تبذل جهوداً كبيرة في مواجهة الإرهاب والتطرف»، لافتين إلى أن «المملكة شريك مهم وقوي في منطقة الخليج». وقالوا إن «المجتمع الدولي يقدر جهود البحرين في تحقيق التوافق الوطني، حيث تحظى البحرين بدعم عالمي تحت قيادة جلالة الملك، كما إنها تنعم باستقرار سياسي واقتصادي، وتحتضن مختلف الثقافات والأديان، بفضل سياسة التسامح التي يتحلى بها شعب البحرين». وأوضح السفراء والدبلوماسيون أن «جلالة الملك يقود سياسة إصلاحات شاملة، تؤدي لتطور ديمقراطي، يعمل على تحقيق الأمن والاستقرار لشعب البحرين، كما إن جلالته يؤسس دبلوماسية منفتحة ومتوازنة مع دول العالم»، فيما أشادوا «بنجاح الانتخابات النيابية والبلدية في البحرين»، مبينين أن «البرلمان الجديد خطوة هامة لمواصلة التطور الديمقراطي».