أشاد سفير اليابان في البحرين كيوشي أساكو «بالحرية التي يتمتع بها شعب البحرين في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة»، مشيراً إلى أن «ثقافة التسامح في المملكة يجعلها تحتضن مختلف الثقافات والأديان».
وأضاف سفير اليابان أن «العلاقات الثنائية بين البلدين تشهد تطوراً ملحوظاً من خلال الزيارات رفيعة المستوى التي قام بها جلالة الملك إلى اليابان في أبريل 2012، إضافة إلى زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، إلى اليابان في مارس 2013، وزيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى مملكة البحرين في أغسطس 2013، وكانت المرة الأولى التي يقوم بها رئيس وزراء ياباني بزيارة إلى البحرين، وقد أسفرت هذه الزيارات عن وضع الأسس المتينة للمسار التي سيسلكه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، السياسية، والأمنية، والاقتصادية، والتجارية، والاستثمار، والتعليم، والثقافة، ومن المهم نجاح مشاريع التعاون الثنائي». وقال إن «البحرين حريصة على دعوة الشركات اليابانية إلى زيادة استثماراتها، ونحن نقدر الدعم الدائم من المنامة للشركات اليابانية». وأبدى سفير اليابان «إعجابه بالتطور الكبير والملحوظ الذي شهدته المملكة خلال السنوات العشر الأخيرة».
وأشاد أساكو «بالإصلاحات التي يقوم بها جلالة الملك»، معرباً عن أمله في «استمرار الحوار الوطني ومشاركة جميع الأطراف في العملية السياسية في البحرين».
وذكر أن «بلاده رحبت بإجراء الانتخابات النيابية والبلدية في البحرين» معربة عن أملها في أن «يسهم مجلس النواب الجديد في القيام بإصلاحات ويعكس أصوات شريحة واسعة من شعب البحرين».
ولفت إلى أنه «يقدر سياسة البحرين الخارجية التي ترتكز على التوازن في العلاقات بين الشرق والغرب»، مشيداً «بزيارات جلالة الملك لدول آسيا، خاصة اليابان، إضافة إلى ما تتمتع به البحرين من تسامح، يتمثل في احتضان مختلف الثقافات والديانات، خاصة زيارة جلالة الملك إلى الفاتيكان ودعمه بناء الكاتدرائية الكاثوليكية في البحرين».